من بين العديد من بروتوكولات الإنترنت المتوافرة، يعتبر بروتوكول التحكم في الإرسال من البروتوكولات الرئيسية، فما هو بروتوكول TCP؟ كيف يعمل، وما هي إيجابياته وسلبياته؟
المحتويات:
1. ما هو بروتوكول TCP؟
بروتوكول التحكم في الإرسال Transmission Control Protocol (TCP) هو أحد البروتوكولات الرئيسية لمجموعة بروتوكولات الإنترنت. وهو يقع بين طبقات التطبيق والشبكة التي تُستخدم في تقديم خدمات توصيل موثوقة. وهو بروتوكول مهيأ للاتصال يساعد في تبادل الرسائل بين الأجهزة المختلفة عبر الشبكة.
2. كيف يعمل بروتوكول TCP؟
للتأكد من أن كل رسالة تصل إلى موقعها المستهدف كما هي، يقوم بروتوكول TCP / IP بتقسيم البيانات إلى حزم صغيرة، وبعد ذلك يعيد تجميع الحزم في الرسالة الأصلية على الطرف المقابل. إن إرسال المعلومات في حزم صغيرة من المعلومات يجعل من الأسهل الحفاظ على الكفاءة بدلاً من إرسال كل شيء دفعة واحدة.
بعد تقسيم رسالة معينة إلى حزم صغيرة، قد تنتقل هذه الحزم عبر مسارات متعددة إذا كان أحد المسارات مزدحماً، ولكن الوجهة تظل كما هي. على سبيل المثال، عندما يطلب المستخدم صفحة ويب على الإنترنت في مكان ما في العالم، يقوم خادم الويب بمعالجة هذا الطلب وإرسال صفحة HTML إلى هذا المستخدم مرة أخرى.
يستخدم الخادم بروتوكول يسمى بروتوكول HTTP. ثم يطلب HTTP من طبقة TCP تعيين الاتصال المطلوب وإرسال ملف HTML. الآن، يقوم TCP بتقسيم البيانات إلى حزم صغيرة وإعادة توجيهها نحو طبقة عنوان IP. ثم يتم إرسال الحزم إلى الوجهة عبر طرق مختلفة. تنتظر طبقة TCP في نظام المستخدم حتى ينتهي الإرسال وتقر باستلام جميع الحزم.
إقرأ أيضاً… ما هو بروتوكول DHCP؟ كيف يعمل وما هي فوائده؟
3. مميزات بروتوكول TCP.
بعض من أبرز ميزات بروتوكول التحكم في الإرسال هي:
- نظام الترقيم المقطعي.
يقوم TCP بتتبع المقاطع التي يتم إرسالها أو استقبالها عن طريق تخصيص أرقام لكل واحد منها. ثم يتم تعيين رقم بايت محدد لبايتات البيانات التي سيتم نقلها أثناء تعيين أرقام تسلسلية لهذه لمقاطع. ويتم تخصيص أرقام الإقرار بالمقاطع المستلمة.
- التحكم في التدفق.
يحد التحكم في التدفق من المعدل الذي ينقل به المرسل البيانات. ويتم ذلك لضمان التسليم الموثوق. يقوم جهاز الاستقبال بالتلميح باستمرار إلى المرسل بشأن مقدار البيانات التي يمكن تلقيها.
- التحكم في الخطأ.
ينفذ البروتوكول آلية للتحكم في الأخطاء من أجل نقل موثوق للبيانات، ويكون التحكم في الخطأ موجهاً بالبايت. كما يتم فحص الشرائح لاكتشاف الخطأ، ويشمل التحكم في الخطأ الأجزاء التالفة وإدارة الأجزاء المفقودة والأجزاء الخارجة عن الطلب والأجزاء المكررة وغيرها.
- مراقبة الازدحام.
يأخذ البروتوكول في الحسبان مستوى الازدحام في الشبكة، ويتم تحديد مستوى الازدحام بمقدار البيانات التي يرسلها المرسل.
4. الإيجابيات والسلبيات.
بالنسبة لاستخدام بروتوكول TCP، يوجد هناك العديد من الإيجابيات المرتبطة به. ومن إيجابياته:
- بروتوكول موثوق.
- يوفر آلية للتحقق من الأخطاء بالإضافة إلى آلية للاسترداد.
- يعطي التحكم في التدفق.
- يتأكد من وصول البيانات والمعلومات إلى الوجهة الصحيحة بالترتيب الدقيق الذي تم إرسالها به.
- Open Protocol، غير مملوك لأي منظمة أو فرد.
- يقوم بتعيين عنوان IP لكل حاسوب على الشبكة واسم مجال لكل موقع مما يجعل كل جهاز يمكن تمييزه عبر الشبكة.
كما يمتلك الإيجابيات، يوجد مجموعة سلبيات لاستخدام بروتوكول TCP، ومن أهمها:
- تم تصميم TCP لشبكات المنطقة الواسعة، وبالتالي يمكن أن يصبح حجمها مشكلة بالنسبة للشبكات الصغيرة ذات الموارد المنخفضة.
- يدير TCP عدة طبقات مما يتسبب في إبطاء سرعة الشبكة.
- ليست عامة في الطبيعة. بمعنى، لا يمكن أن يمثل أي مكدس بروتوكول آخر غير مجموعة TCP / IP. على سبيل المثال، لا يمكن أن يعمل مع اتصال Bluetooth.
- لا توجد تطويرات عليه منذ تطويره قبل حوالي 30 عاماً.
