عودة سامي الطرابلسي لتدريب المنتخب الوطني

عودة سامي الطرابلسي لتدريب المنتخب الوطني

بعد غياب دام حوالي اثني عشر عاماً، يعود المدرب التونسي سامي الطرابلسي لقيادة المنتخب الوطني من جديد. هذه العودة تأتي بعد فترة من الانقطاع التي تلت مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم عام 2013، حينما ودع الفريق البطولة من الدور الأول. لقد كان الطرابلسي قد تولى مسؤولية تدريب المنتخب في مناسبتين سابقتين، حيث قاد الفريق في بطولة كأس إفريقيا عامي 2012 و2013.

تجارب الطرابلسي السابقة مع المنتخب

في مشاركته الأولى عام 2012، استطاع الطرابلسي أن يقود المنتخب إلى الدور ربع النهائي، حيث واجه الفريق المنتخب الغاني وخرج بخسارة بفارق هدف واحد، حيث انتهت المباراة 2-1. أما في النسخة التالية من البطولة، فقد كانت التجربة أكثر صعوبة، حيث لم يتمكن المنتخب من تجاوز الدور الأول في جنوب إفريقيا، مما أعاد الكثير من الأسئلة حول قدرته على تحقيق النتائج المطلوبة.

إحصائيات الطرابلسي في "كان"

على مدار سبع مباريات خاضها كمدرب في نهائيات كأس إفريقيا، حقق الطرابلسي ثلاث انتصارات، بينما تلقى ثلاث هزائم، وتعادل في مباراة واحدة. ورغم تلك التحديات، إلا أنه حقق إنجازاً مميزاً عندما قاد منتخب المحليين للفوز بلقب "الشان" عام 2011، مما أضاف لرصيده كمدرب متميز.
شراب التوت الحلقة 88

سامي الطرابلسي كمدرب وكلاعب

يعتبر الطرابلسي واحداً من القلائل الذين خاضوا غمار كأس إفريقيا كلاً من كلاعب ومدرب، إلى جانب المدرب الشهير فتحي الجهيني. هذه التجربة الفريدة تمنحه ميزة كبيرة في فهم متطلبات اللاعبين والتحديات التي قد يواجهونها على أرض الملعب. مع عودته الحالية، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن سامي الطرابلسي من أن يصبح أول تونسي يشارك في كأس العالم كلاً من لاعب ومدرب؟

منذر العوني