كيف سيقود الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الثورة في القطاع

كيف سيقود الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الثورة في القطاع
(اخر تعديل 2023-06-22 07:21:14 )

يمر القطاع الزراعي بتطورات عديدة ابتداءً من الأجهزة المبنية على إنترنت الأشياء إلى الزراعة الذكية، لذا فإن القطاع الزراعي يعيش ثورة تكنولوجيّة هائلة وهي تحدث الآن, فكيف سيقود الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الثورة في القطاع الزراعي؟

المحتويات:

1. إنترنت الأشياء والزراعة.

2. الذكاء الاصطناعي.

3. تطبيقات الهاتف.

4. متطلبات الثورة الزراعية.

1. إنترنت الأشياء والزراعة.

يمكن تقسيم إنترنت الأشياء الذي يستخدم في القطاع الزراعي إلى أربع فئات أساسية, وذلك بناءً على تطبيقه واستخدامه, وهي إدارة النفايات والطائرات بدون طيار للإدارة الميدانية وآلات المراقبة الروتينية وأجهزة استشعار مراقبة التربة. فيما يلي بعض الأمور التي يُستخدم بها إنترنت الأشياء في الزراعة:

  • أجهزة الاستشعار الزراعية.

يمكن لأجهزة الاستشعار المرتبطة بإنترنت الأشياء أن تقدم للمزارعين تحليلاً مفصلاً لكل من التضاريس والموارد في المنطقة الزراعية. كما يمكن لأجهزة استشعار الزراعة الذكية أن تساعد المزارعين في جمع البيانات حول جودة التربة ودرجة الحرارة والرطوبة وتركيز الأسمدة والأمونيا والمتغيرات الأخرى.

تساعد أجهزة إنترنت الأشياء أيضاً في مراقبة جودة التربة في الوقت الفعلي Real Time، كما أنها تساعد على قياس وتحليل بيانات عن الرطوبة ودرجة الحرارة والموصلية الكهربائية ودرجة الحموضة في التربة ومحتوى المواد العضوية فيها. كما أنها مفيدة في مجال تربية الحيوانات لتتبع نوع البيئة الدقيقة المتاحة لها.

  • البيوت الزجاجية الذكية.

تقوم البيوت الزجاجية الذكية المزودة بأجهزة إنترنت الأشياء بمراقبة وضبط المعلمات المختلفة بشكل تلقائي, مثل الإضاءة ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة وكمية مياه الري. كما يمكن التحكم فيها ومراقبتها باستخدام إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة به, مما يلغي الحاجة إلى العمل اليدوي المكثّف.

  • إدارة المياه.

تعتبر إدارة المياه من الأجزاء الأساسية في قطاع الزراعة. حيث يمكن للأجهزة القائمة على إنترنت الأشياء أن توفر للمزارعين متطلبات المحاصيل والظروف المناخية وقياس محتوى رطوبة الأرض، مما يساعد بشكل كبير على تحسين نظام الري في المناطق الزراعية.

إقرأ أيضاً… 99 طريقة ونصيحة تساعد في توفير المياه والمحافظة عليها.

  • تتبع الثروة الحيوانية وإدارتها.

يمكن لأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء أن توفر تحاليل بيانات تفصيلية عن الصحة والرفاهية ودرجة الحرارة والنشاط ومستويات التغذية للحيوانات. مما يساعد على الحد من انتشار الأمراض وتحسين صحتها وإنتاجيتها.

2. الذكاء الاصطناعي.

ستكون البيانات التي يقودها الذكاء الاصطناعي من العوامل الحاسمة في القطاع الزراعي خلال السنوات القادمة. كما ستساعد الزراعة الذكية التي يقودها الذكاء الاصطناعي في:

  • إدارة المزارع.
  • الوقاية من الآفات.
  • التحكم بالآلات الزراعية.
  • إزالة الأعشاب الضارة بشكل آلي.
  • تحديد جودة المحاصيل.
  • تحسين الكفاءة التشغيلية.
  • إدارة سلسلة التوريد.
  • جعل الزراعة ذكية وتنبؤية.

يلعب الذكاء الاصطناعي أيضاً دوراً هاماً في تحديد الأعراض المرضيّة في مجال تربية الحيوانات. ويساعد في التشخيص السريع للمرض حتى لا تصاب أعداد كبيرة من الماشية ولإيقاف أي تفشٍ مرضيٍّ كبير بشكل مبكر. للاستفادة الكاملة من التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يحتاج القطاع الزراعي امتلاك بنية تحتية رقمية أفضل في المناطق الريفية.

3. تطبيقات الهاتف.

التطبيقات الذكية هي المرحلة التالية للتطور في قطاع الزراعة. فمع نمو عدد الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا الزراعية، أصبح هناك انتشار لتطبيقات الهواتف الذكية التي تعتمد على الأجهزة المحمولة في النظام البيئي الزراعي بأكمله.

يوجد تطبيقات للأجهزة المحمولة في القطاع الزراعي من أنواع مختلفة مثل:

  • متاجر الزراعة التي توفر منصة للمزارعين لبيع منتجاتهم.
  • تطبيقات تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي توفر مؤشرات أداء رئيسية لتحسين الإنتاجية.
  • إرسال المعلومات من شخص لآخر في مجتمع المزارعين المترابط بشكل وثيق.
  • تطبيقات التنبؤ بالطقس التي تتنبأ بتغيرات الطقس مقدماً.

4. متطلبات الثورة الزراعية.

يعتمد نجاح التحول الزراعي القائم على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية بشكل كبير على البنية التحتية الرقمية وإمكانية وصول للمزارعين لهذه التكنولوجيا. فمع التحول الرقمي السريع الذي يحدث في القطاع الزراعي، يجب أن يكون هناك جهود موحدة من الحكومة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتقديم حلول تركز على المزارعين من البداية إلى النهاية. بما في ذلك تثقيف المزارعين حول التكنولوجيا، وتجهيز البنية التحتية الرقمية في المناطق الزراعية والريفية ومنحهم الوصول إلى أحدث الأدوات والتكنولوجيا.