الدليل الشامل في سرطان الرئة؟ الأعراض والأسباب

الدليل الشامل في سرطان الرئة؟ الأعراض والأسباب
(اخر تعديل 2023-06-26 04:15:31 )

يعتبر سرطان الرئة من أنواع السرطان المنتشرة بكثرة حول العالم, وبالحديث عن بداية تشكله, هنالك بعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان الرئة,

المحتويات:

1. أسباب سرطان الرئة.

2. أنواع سرطان الرئة.

3. أعراض وعلامات سرطان الرئة.

4. طرق التشخيص.

5. مراحل الإنتشار.

6. علاج سرطان الرئة.

7. تخفيف أعراض السرطان في المنزل.

أسباب وأعراض سرطان الرئة
توقف عن التدخين فوراً !

1. أسباب سرطان الرئة.

يمكن لأي شخص أن يكون معرضاً للإصابة بسرطان الرئة, لكن تعتبر 90% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين. فمن اللحظة التي تبدأ بها بإستنشاق الدخان إلى داخل رئتيك, سيبدأ فوراً في إتلاف أنسجة الرئة.

من أكبر عوامل الخطر المسببة للإصابة بسرطان الرئة هو التدخين, ويشتمل هذا الأمر على تدخين السجائر والسيجار والأرجيلة والغليون والسجائر الإلكترونية (مثل الفيب).

كما يعتبر المدخنون أكثر عرضة للإصابة بنسبة تقارب 30% أكثر من الأشخاص الغير مدخنين. وكلما طالت مدة التدخين كلما زادت إحتمالية الإصابة بالمرض. كما يعتبر التدخين السلبي من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة.

فعلياً, يمكن للرئتين إصلاح الضرر الناتج عن التدخين بشكل طبيعي, لكن التعرض المستمر للدخان سيجعل من الصعب على الرئتين مواصلة الإصلاح. وعند بدء حدوث التلف في الخلايا, ستبدأ بالتصرف بشكل غير طبيعي مما يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان الرئة.

لكن في المقابل, عند التوقف عن التدخين, ستبدأ إحتمالات الإصابة به بالإنخفاض. يمكن لمقالنا التالي مساعدتك للبدء في الإقلاع عن التدخين… كيفية الإقلاع عن التدخين: 8 طرق ستساعدك على ترك التدخين للأبد!

كما يعتبر إستنشاق بعض أنواع الغازات وغبار بعض المواد من أسباب الإصابة بسرطان الرئة, ومن هذه المواد:

  • غاز الرادون, وهو عبارة عن غاز مشع موجود بشكل طبيعي.
  • الإسبستوس.
  • الزرنيخ.
  • الكادميوم.
  • الكروم.
  • النيكل.
  • اليورانيوم.
  • بعض المشتقات النفطية.

كما قد تساهم الطفرات الجينية الموروثة بزيادة إحتمالية الإصابة بسرطان الرئة, خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين أو الذين يتعرضون للمواد المسرطنة. وفي بعض الأحيان لا يكون هنالك سبب واضح ومحدد للإصابة بسرطان الرئة.

2. أنواع سرطان الرئة.

يبدأ سرطان الرئة في الرئتين, ويتم تصنيفه إلى نوعين رئيسيين:

  • سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة Non-Small Cell Lung Cancer (NSCLC).

وهو النوع الأكثر شيوعاً, حيث يشكل هذا النوع ما يقارب 80% من الحالات, وما نسبته 30% من هذه الحالات تبدأ في الخلايا التي تشكل بطانة تجاويف وأسطح الجسم. كما عادة ما يتشكل هذا النوع في الجزء الخارجي من الرئتين (الأورام الغدية).

وتبدأ 30% من الحالات الأخرى في الخلايا التي تبطن ممرات الجهاز التنفسي (سرطان الخلايا الحرشفية). وهنالك مجموعة أخرى نادرة تبدأ في الأكياس الهوائية الدقيقة في الرئتين (الحويصلات الهوائية).

لا يعتبر هذا النوع من أنواع السرطان العدوانية, وقد لا يقوم بغزو الأنسجة المحيطة وقد لا يحتاج إلى علاج فوري. وتشتمل أنواع NSCLC سريعة النمو على سرطان الخلايا الكبيرة وأورام الغدد الصم العصبية ذات الخلايا الكبيرة.

  • سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة Small Cell Lung Cancer (SCLC).

يشكل هذا النوع ما يقارب 20% من سرطانات الرئة, كما ينمو هذا النوع من السرطان وينتشر بشكل أسرع من النوع السابق (ذو الخلايا الغير صغيرة). ويجعله هذا الأمر أكثر عرضة للإستجابة للعلاجات الكيميائية, لكن تكون إحتماليه علاجه أقل.

في بعض الحالات يتشكل السرطان في الرئة من خلايا صغيرة SCLC وغير صغيرة NSCLC في نفس الوقت.

ورم الظهارة المتوسطة Mesothelioma.

ورم الظهارة المتوسطة هو نوع آخر من السرطانات النادرة التي تصيب الرئة, وعادة ما يكون هذا النوع مرتبطاً بالتعرض للأسبستوس. حيث يبدأ هذا الورم في الغدد الصم العصبية (الخلايا المنتجة للهرمونات) ومن الممكن أن تنمو الأورام في الرئتين بشكل كبير قبل ظهور أعراضها.

تكون الأعراض المبكرة لهذا النوع مشابهة لنزلة البرد, لذا لا يقوم معظم الأشخاص بالذهاب للحصول على الفحوصات الطبية المناسبة بشكل فوري, ويعتبر هذا الأمر من أسباب عدم تشخيصه في المراحل المبكرة.

إقرأ أيضاً… ما هي أعراض وأنواع سرطان القولون والمستقيم؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟

3. أعراض وعلامات سرطان الرئة.

في معظم سرطانات الرئة, لا تبدأ الأعراض بالظهور حتى يتطور المرض, ويعزى السبب في ذلك إلى أن الرئتين لهما عدد قليل نسبياً من النهايات العصبية. وعندما يتسبب المرض في ظهور علامات في مراحل مبكرة, فقد تكون مختلفة من شخص لآخر.

الأعراض المبكرة لسرطان الرئة:

  • ظهور سعال جديد ومستمر وقد يزداد سوءاً, أو وجود سعال مزمن قائم وزيادة سوءه.
  • السعال المصحوب بإفرازات دموية.
  • وجود ألم في الصدر أو الظهر أو الكتفين, كما يزداد سوءاً إثناء الضحك أو التنفس العميق أو السعال.
  • خسارة الوزن بشكل غير منطقي ومبرر.
  • الشعور بالتعب والضعف.
  • فقدان الشهية.
  • الإصابة بإلتهابات الرئة أو إلتهابات الشعب الهوائية والتي لا تختفي.
  • حدوث بحة أو صفير في الصوت.

أما بالنسبة لأعراض سرطان الرئة المبكرة الأخرى والأقل شيوعاً:

  • تورم في الرقبة أو الوجه.
  • وجود صعوبة في البلع, أو الشعور بألم إثناء البلع.
  • حدوث تغيرات في مظهر الأصابع, وتسمى هذه الحالة تعجر الأصابع.

يمكن لمعظم هذه الأعراض أن تكون ناجمة عن مشكلة صحية أخرى غير سرطان الرئة, لذا يجب مراجعة الطبيب للوقوف على أسباب ظهور هذه الأعراض.

كما أن الكشف المبكر عن السرطان, في حال وجوده, سيساعد بشكل كبير في توفر المزيد من الخيارات العلاجية.

الأعراض المتقدمة لسرطان الرئة:

على الإغلب, تتميز المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بإنتشار السرطان إلى إعضاء وأماكن أخرى بعيدة في الجسم, كما قد يؤثر هذا الأمر على العظام أو الدماغ أو الكبد. وفي حال تأثر أجزاء أخرى من الجسم, قد تظهر أعراض أخرى جديدة مثل:

  • حدوث آلام في العظام.
  • تورم في الرقبة أو الذراعين أو الوجه.
  • صداع أو دوار أو ضعف في الأطراف أو تنميلها.
  • الإصابة باليرقان.
  • ظهور كتل في الرقبة أو قرب الترقوة.

أعراض سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة (NSCLC):

قد يكون نمو سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة (NSCLC) بطيئاً وعلى مدة زمنية طويلة قبل ظهور الأعراض. وتشمل الأعراض على:

  • السعال المستمر دون سبب محدد ومعروف.
  • سعال مصحوب بالدم أو البلغم أحمر اللون.
  • ألم في الصدر أو ألم أثناء التنفس.
  • الشعور بالتعب والضعف بشكل غير إعتيادي.
  • وجود بحة أو صفير في الصوت.
  • حدوث إلتهابات متكررة في الجهاز التنفسي.
  • الشعور بألم في العظام.

وقد تتأثر بعض المناطق الأخرى من الجسم بسبب تطور أو إنتشار الأورام ذات الخلايا الغير صغيرة (NSCLC) مثل:

  • التغيرات العصبية: فقد ينتقل سرطان الرئة إلى الدماغ, مما يتسبب في حدوث الصداع أو حتى بعض النوبات. كما قد يتسبب في تنميل أو ضعف في الذراعين والساقين في حال قيام الورم بالضغط على الأعصاب.
  • الكتل: في المراحل المتقدمة من السرطان, قد ينتشر أيضاً إلى العقد الليمفاوية. وفي بعض الأحيان قد تظهر الأورام القريبة من سطح الجلد على شكل كتل.
  • متلازمة هورنر: قد تتسبب الأورام في تلف الأعصاب, ومتلازمة هورنر هي مجموعة أعراض مرتبطة بتلف الأعصاب, وغالباً ما تؤثر على جانب واحد من الوجه مما يؤدي إلى تدلي الجفن وتقليل حجم الجزء المظلم حول العين.
  • متلازمة الأباعد الورمية: قد تقوم الخلايا السرطانية بصنع مواد كيميائية تتسبب في حدوث تفاعلات أخرى, وتسمى هذه التفاعلات مع بعضها البعض بإسم متلازمة الأباعد الورمية. وقد تشمل الأعراض على إرتفاع مستويات الكالسيوم في الدم ونمو العظام بشكل زائد أو حدوث الجلطات الدموية.

أعراض سرطان الرئة ذو الخلايا صغيرة (SCLC):

لا تظهر معظم العلامات التي تكون مرتبطة بسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) إلا بعد وصول السرطان إلى مراحل متقدمة, وتستمر أعراض سرطان الخلايا الصغيرة في التطور ويزداد سوءها مع إنتشار المرض إلى أعضاء الجسم البعيدة.

ومن الأعراض المبكرة للورم ذو الخلايا الصغيرة (SCLC):

  • السعال المستمر.
  • بحة في الصوت.
  • إلم في الصدر ويصبح أسوأ عند السعال أو الضحك أو التنفس العميق.
  • فقدان غير مبرر في الشهية والوزن.
  • السعال المصحوب بالدم أو البلغم بلون قريب من الأحمر.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالتعب والضعف.

ومن الأعراض المتقدمة للورم ذو الخلايا الصغيرة (SCLC):

  • صداع أو دوار أو ضعف في الأطراف وتنميلها.
  • الإصابة باليرقان.
  • ظهور كتل في الرقبة أو قرب الترقوة.
  • آلام العظام.

إقرأ أيضاً… أعراض وأنواع سرطان الدم: اللوكيميا والغدد الليمفاوية والمايلوما المتعددة.

خلية سرطانية – تعبيرية

4. طرق التشخيص.

بعد قيام الطبيب المختص بفحصك بدنياً, سيقوم الطبيب بإجراء بعض الإختبارات التشخيصية للكشف عن الإصابة بسرطان الرئة مثل:

  • إختبارات التصوير. حيث يمكن مشاهدة الورم الغير طبيعي في فحوصات الأشعة السينية والتصوير عن طريق الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي الحاسوبي, كما أن هذه الفحوصات تقوم بكشف العديد من التفاصيل وإظهار الأورام الصغيرة.
  • فحص خلايا البلغم. في حال إفراز البلغم عند السعال, يمكن لفحص البلغم المجهري تحديد وجود الخلايا السرطانية.
  • الخزعة. يمكن للخزعة تحديد إذا ما كانت الخلايا سرطانية أم لا, ويمكن فعل ذلك عن طريق التنظير من خلال القصبة الهوائية أو عن طريق شق صغير في قاعدة العنق لأخذ عينات من العقد الليمفاوية.
  • الإبرة. يتم إدخال إبرة عبر جدار الصدر إلى أنسجة الرئة المشبوهة (التي ظهرت في التصوير) لأخذ خزعة لزراعتها وبيان نوع الخلايا إذا ما كانت سرطانية أم لا.

بعد فحص العينات مخبرياً, وفي حال تأكيد وجود خلايا سرطانية, قد يقوم الطبيب بطلب المزيد من الفحوصات مثل فحوصات العظام لمعرفة إذا ما كان السرطان قد إنتشر بشكل أكبر أم لا. كما تساهم هذه الفحوصات الإضافية بتحديد مرحلة إنتشار المرض داخل الجسم.

5. مراحل الإنتشار.

تساعد معرفة مرحلة السرطان ومدى إنتشاره على تحديد نوع العلاج وتوجيهه, كما تكون فرصة نجاح العلاج الطبي أكبر بكثير عند تشخيص السرطان والبدء بالعلاج في المراحل المبكرة قبل إنتشاره بشكل واسع. وبما أنه لا يتسبب في أعراض واضحة في مراحله المبكرة, فغالباً ما يكون التشخيص أظهر الإصابة به بعد إنتشاره.

يتكون سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة (NSCLC) من أربعة مراحل رئيسية وهي:

  • (1): حيث يتم العثور على السرطان في الرئة, لكنه لم ينتشر إلى خارجها.
  • (2): يتم العثور على السرطان في الرئة والقعد الليمفاوية القريبة منها.
  • (3): يتم العثور على السرطان في الرئة وفي العقد الليمفاوية في منتصف الصدر.
  • مرحلة (3 – أ): يتم العثور على السرطان في العقد الليميفاوية الموجودة في نفس الجانب من الصدر الذي بدأ فيه السرطان.
  • مرحلة (3 – ب): يكون السرطان قد إنتشر إلى الغدد الليمفاوية على الجانب الآخر من الصدر أو إلى الغدد الليمفاوية فوق الترقوة.
  • (4): يكون السرطان منتشراً في كلتا الرئتين, أو في المنطقة المحيطة بالرئتين أو إنتشر إلى الأعضاء الأخرى.

يتكون سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) من مرحلتين رئيسيتين وهما:

  • المرحلة المحدودة: يكون السرطان موجوداً في رئة واحدة فقط, أو في العقد الليمفاوية القريبة من الرئة المصابة.
  • المرحلة الواسعة الإنتشار: يكون السرطان منتشراً في جميع أنحاء الرئة المصابة أو إنتشر من رئة إلى الرئة الأخرى أو وصل إلى الغدد الليمفاوية على الجانب الآخر أو وصل لنخاع العظم أو وصل إلى أعضاء بعيدة.

إقرأ أيضاً… 11 نوعاً من الأطعمة التي يجب تجنبها للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.

6. علاج سرطان الرئة.

عادة ما يكون من الجيد طلب رأي طبي ثان قبل بدء العلاج, وقد يكون طبيبك قادراً على مساعدتك في هذا الأمر. وفي حال إصابتك بسرطان الرئة فمن المحتمل أن يكون هنالك فريق طبي متخصص مشرف عليك, ويشتمل على:

  • جراح الصدر, متخصص في الصدر والرئتين.
  • أخصائي أمراض الرئة.
  • طبيب أورام.
  • أخصائي علاج الأورام بالإشعاع.

لذا عليك مناقشة جميع الخيارات المتاحة قبل إتخاذ قرار البدء بالعلاج. كما سيقوم إطبائك بالتنسيق فيما بينهم بما يتعلق بموضوع الرعاية الطبية وخيارات العلاج المتوافرة.

بالنسبة لعلاج الورم ذو الخلايا الغير صغيرة (NSCLC) فهو يختلف من شخص لآخر. حيث يعتمد هذا الأمر على العديد من التفاصيل عن صحتك. لكن وبشكل عام تكون العلاجات كالتالي:

  • المرحلة الأولى NSCLC 1: قد يكون الإستئصال الجراحي وإزالة جزء من الرئة هو الحل اللازم فقط لإستعادة صحتك. وقد يوصى أيضاً بالعلاج الكيميائي في حال وجود إحتمالية لتكرار حدوث الورم.
  • المرحلة الثانية 2 NSCLC: قد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من الرئة, وعادة ما يوصى بالعلاج الكيميائي.
  • المرحلة الثالثة NSCLC 3: قد يحتاج المريض إلى المزيد من العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي.
  • في المرحلة الرابعة NSCLC 4: من الصعب علاج المرحلة الرابعة من سرطان الخلايا النخاعية الصغيرة, تشتمل العلاجات في هذه المرحلة على الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج الموجه والمناعي.

أما بالنسبة للورم ذو الخلايا الصغيرة (SCLC), تشتمل خيارات العلاج على الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. لكن في معظم الحالات يكون السرطان متقدماً بشكل كبير بالنسبة للعلاج الجراحي. ويتم التركيز أيضاً على العلاجات التي تركز على علاج أعراض السرطان بدلاً من علاج السرطان نفسه.

7. تخفيف أعراض السرطان في المنزل.

هنالك العديد من العلاجات المنزلية المنتشرة التي تدعي معالجتها لسرطان الرئة, هذه العلاجات لن تساعد على معالجة السرطان نفسه, لكن قد تساعد بعض هذه العلاجات على تخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للمرض وتخفيف الأعراض الجانبية للعلاجات الطبية.

يجب إستشارة الطبيب قبل تناول أي علاجات منزلية أو علاجات الطب البديل, فبعض أنواع الأعشاب على سبيل المثال قد تتداخل مع العلاجات الطبية التي يتم إتباعها. على كل حال, قد تشتمل بعض العلاجات المنزلية على:

  • التدليك: يجب القيام بهذا الأمر عن طريق معالج مؤهل, حيث يمكن للتدليك المساعدة على تخفيف الألم والقلق والتوتر. كما يتم تدريب بعض المعالجين الفيزيائيين على التعامل مع مرضى السرطان.
  • الوخز بالأبر: يجب أيضاً القيام بهذا الإجراء عن طريق معالج مختص, وقد يساعد الوخز بالإبر على تخفيف الألم والغثيان والقيء. لكن لا يعتبر هذا الأمر آمناً في حال وجود إنخفاض في تعداد الدم أو في حال تناول أدوية سيولة الدم.
  • التأمل: يساعد التأمل على الإسترخاء والتقليل من التوتر والقلق ويحسن من نوعة الحياة بشكل عام.
  • التنويم المغناطيسي: يساعد هذا الأمر في علاج الغثيان والألم والقلق والتوتر.
  • تمارين اليوجا: يمكن الجمع ما بين تمارين التنفس والتأمل والتمدد, حيث أنها تساعد على الشعور بتحسن في نوعية الحياة بشكل عام وتحسين جودة النوم.

النظام الغذائي الخاص بمرضى سرطان الرئة.

فعلياً, لا يوجد نظام غذائي خاص بمرضى سرطان الرئة. لكن من المهم الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لدوام صحته. ففي حال كنت تعاني من وجود نقص في الفيتامينات أو المعادن, يمكن لطبيبك أن يعطيك النصيحة المناسبة للأطعمة أو المكملات الغذائية والدوائية التي يمكنك تناولها.

لكن يجب إستشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية والدوائية, وذلك لأن بعضها قد يتداخل مع بعض العلاجات الطبية الموصوفة لك.

تالياً بعض النصائح الغذائية التي من الممكن أن تكون مفيدة لك:

  • تناول الطعام كلما كان لديك شهية للطعام.
  • في حال عدم وجود شهية للطعام لديك, عليك تناول وجبات صغيرة خلال اليوم.
  • إذا كنت محتاجاً لزيادة في الوزن, عليك تناول الأطعمة والمشروبات منخفضة السكر وعالية السعرات الحرارية.
  • شرب شاي النعناع والزنجبيل لتهدئة الجهاز الهضمي.
  • تجنب التوابل وتناول الأطعمة الخفيفة في حال وجود إضطراب في المعدة أو تقرحات في الفم.
  • تناول المزيد من الألياف في حال التعرض للإصابة بالإمساك.

إقرأ أيضاً… مقارنة بين أفضل 9 أنواع من الرجيم بالتفصيل، وكيفية إختيار الرجيم المناسب.

وإثناء التقدم في العلاج, قد يتغير تحملك لبعض أنواع الأطعمة, وقد تتغير الإحتياجات الغذائية لديك. لذا يجب عليك مناقشة التغذية من طبيبك بشكل موسع, كما يمكنك مراجعة أخصائي تغذية للحصول على نصيحة مناسبة لوضعك الصحي.

لا يوجد نظام غذائي محدد معروف للمصابين بمرض سرطان الرئة, لكن يفضل إتباع نظام غذائي متوازن للمساعدة على محاربة الآثار الجانبية وتحسين صحة الجسد.

المصادر:

[1] MayoClinic.org – Lung cancer, Symptoms and causes

[2] Cancer.org – Lung Cancer Guide

[3] NHS.uk – Lung cancer, Symptoms

[4] WebMD.com – Lung Cancer Center: Stages, Symptoms, Causes