تحديات الإدارة الفنية لكرة القدم الوطنية

تحديات الإدارة الفنية لكرة القدم الوطنية

على الرغم من مرور شهر كامل على تولي المنذر الكبيّر مهام الإدارة الفنية الوطنية، إلا أن الأمور لا تزال عالقة في دوامة من الغموض. فقد تم إغلاق العديد من الملفات المهمة، بما في ذلك التحكيم والإطار الفني للمنتخب الأول، ولكن لا تزال الصورة العامة غير واضحة.

الحاجة الملحة للتغيير

تعتبر الإدارة الفنية الوطنية حجر الزاوية في تطوير كرة القدم في بلادنا، حيث تؤثر بشكل مباشر على سير عملية التكوين ونشاط المنتخبات الوطنية. ومع ذلك، فإن معظم المنتخبات لا تزال تفتقر إلى إطارات فنية مؤهلة، وهو ما يثير القلق في ظل الاقتراب من التزامات جديدة.

أهمية التسمية السريعة للمدربين

يجب أن تكون عملية تسمية المدربين على رأس المنتخبات الوطنية أولوية قصوى، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها الفرق. فالتأخير في اتخاذ القرارات قد يؤدي إلى خيبات أمل جديدة، مما يؤثر سلباً على مستقبل كرة القدم في تونس.

الخلاصة

في النهاية، تبقى الإدارة الفنية الوطنية في حاجة ماسة إلى رؤية واضحة واستراتيجية فعالة لتجاوز هذه المرحلة الحرجة. يجب أن تكون هناك خطوات سريعة ومدروسة لضمان تحقيق النجاح المنشود، وإعادة بناء الثقة في المنظومة الكروية.