إنجازات المدرب أحمد المديغري مع نادي السد

التحديات التي واجهها المدرب

تولى المدرب أحمد المديغري مهمة قيادة نادي السد في ظروف غير مواتية، حيث كان النادي يواجه صعوبات كبيرة تهدد استمراريته في الدرجة الثانية من الدوري السعودي. كانت التحديات تتزايد، خاصةً مع فرض عقوبات على النادي، بما في ذلك منع الانتدابات وخصم ثلاث نقاط من رصيده، مما جعل المهمة تتطلب تكاتف الجهود والابتكار في استراتيجيات التدريب.

الإطار الفني المتكامل

يتميز نادي السد بوجود طاقم فني متكامل من الكفاءات التونسية، مما يعكس التزام النادي بتطوير الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية. يتولى صبري خطاب دور المساعد، حيث يوفر الدعم اللازم للمدرب في اتخاذ القرارات الفنية. بينما يتولى وشندول مسؤولية الإعداد البدني، مما يضمن أن اللاعبين في أفضل حالة بدنية ممكنة. ولا ننسى وسام النوالي، الذي يشرف على تدريب حراس المرمى، مما يعزز الدفاع ويزيد من فرص الفريق في الحفاظ على شباك نظيفة.

نجاح الفريق في البقاء بالدوري

بفضل الجهود المشتركة للفريق الفني واللاعبين، نجح النادي في ضمان البقاء في الدرجة الثانية، وهو إنجاز يعكس قوة الإرادة والقدرة على التغلب على الصعوبات. لقد أثبت المدرب أحمد المديغري أنه قادر على قيادة الفريق نحو النجاح، حتى في الأوقات العصيبة.

آفاق المستقبل

مع استمرار الجهود المبذولة من قبل المدرب والفريق الفني، يتطلع نادي السد إلى تحسين أدائه في الموسم المقبل واستعادة مكانته في الدرجات الأعلى. إن وجود هذا الإطار الفني المتميز يعد نقطة انطلاق نحو تحقيق إنجازات أكبر في المستقبل.