-

اجتماع لمواجهة العنف في الملاعب الرياضية

اجتماع لمواجهة العنف في الملاعب الرياضية
(اخر تعديل 2025-02-17 22:28:31 )

اجتماع لمواجهة العنف في الملاعب الرياضية

في مساء يوم مميز، اجتمع عدد من الشخصيات البارزة في الساحة الرياضية التونسية برئاسة الصادق المورالي، وزير الشباب والرياضة، مع معز الناصري، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم. كان اللقاء يهدف إلى مناقشة ظاهرة العنف المتزايدة بين الجماهير، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة، خاصة خلال الأحداث الرياضية التي شهدها الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس يوم الأحد 16 فيفري 2025، حيث جرت مباراة السوبر بين الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي، بالإضافة إلى مباراة أخرى في كرة السلة بين أصاغر إسمنت بنزرت والنادي الإفريقي في قاعة محمد الفطناسي ببنزرت.

أسباب العنف وتأثيرها على المجتمع

أجمع الحضور على أن العنف قد أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم الاجتماعي، حيث أن هذه الأحداث لا تؤدي فقط إلى الفوضى داخل الملاعب، بل تخلق أيضًا أجواء مشحونة تنشر الكراهية وتؤجج النعرات الجهوية. وقد تساءل الجميع عن كيفية حماية أمن البلاد من هذه الظواهر المتكررة.

قرارات حاسمة لضمان سلامة الملاعب

نتيجةً للأوضاع المتدهورة، تم اتخاذ مجموعة من القرارات لضمان استكمال الموسم الرياضي الحالي في أفضل الظروف. ومن بين هذه القرارات:

عقوبات مشددة ضد المسببين

أُقرت عقوبات تكميلية بالتنسيق مع وزارة العدل، تتضمن منع دخول الملاعب لكل من ثبتت إدانته في أحداث عنف سابقة. كما تم توجيه الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لتطبيق القانون بحزم عند حدوث أي تجاوزات، حيث يمكن أن تصل العقوبات إلى حرمان الأندية من اللعب أمام جمهورها.
الكذبة الحلقة 31

دور الإعلام في تعزيز السلم الاجتماعي

تمت دعوة وسائل الإعلام لتكون شريكة في الحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال توعية الجماهير خلال البرامج الرياضية، وتجنب بث التصريحات التي قد تؤجج الأوضاع. إن دور الإعلام في هذه المرحلة يعدّ أساسيًا لتحقيق الاستقرار.

تحمل المسؤولية من جميع الأطراف

كما دُعي جميع المعنيين في الهياكل الرياضية، من رؤساء الجامعات والجمعيات إلى الفنيين واللاعبين، إلى التحلي بروح المسؤولية. يجب عليهم تجنب الإدلاء بأي تصريحات قد تثير النعرات الجهوية أو تؤثر سلبًا على الأمن العام.

إن هذه الجهود المبذولة تهدف إلى إعادة الأمان إلى الملاعب وضمان تجربة رياضية آمنة وممتعة للجميع.