دودة موريس (Morris worm) هي دودة صممها روبرت تابان موريس وتم إصدارها في الثاني من نوفمبر عام 1988. وهي معروفة بكونها واحدة من أولى، إن لم تكن الأولى، فيروسات الكمبيوتر التي يتم توزيعها على الإنترنت.
من المفترض أن موريس، طالب تخرج في جامعة كورنيل، صمم الدودة ليرى مدى سرعة انتشارها.
أدى خطأ في شفرته إلى إصابة الأنظمة عبر الإنترنت بوتيرة أسرع مما توقعه في الأصل، وانتهى الأمر بدودة دودته في إصابة ما يقدر بنحو 10 في المائة من الإنترنت.
كما كانت النتيجة النهائية حدوث أضرار جسيمة وانقطاعات واسعة النطاق. يُعرف هذا المصطلح أيضًا باسم الدودة العظيمة أو دودة الإنترنت.
ملاحظة: تعرض الصورة أعلاه قرصاً مرناً يحتوي على الشيفرة المصدرية للدودة. وهو محفوظ في متحف تاريخ الكمبيوتر، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
إقرأ أيضاً… أسوأ وأخطر فيروسات الحاسوب على مر التاريخ.
دودة موريس.
استخدمت الدودة ثغرة في sendmail لنقل نسخة طبق الأصل من نفسها. في حين أن الدودة يمكن أن تؤثر فقط على أجهزة DEC VAX، فقد عمل جزء من الدودة على تنزيل جسمها الرئيسي على أنظمة أخرى.
دودة موريس مهمة لأنها كانت بمثابة جرس إنذار لمجتمع الأمن. كما أنه في ذلك الوقت، كان الإنترنت عبارة عن مجموعة مترابطة من الأكاديميين والهواة.
كان مثل هذا الضرر على نطاق واسع، ناهيك عن التغطية الإعلامية الواسعة النطاق، عاملاً مهمًا في إنشاء مركز تنسيق CERT. والذي تم تصميمه لمواجهة تهديدات الإنترنت حتى يتمكن مجتمع تكنولوجيا المعلومات من تنسيق الاستجابة.
في النهاية، تمت إدانة موريس بموجب قانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر وتم الحكم عليه بثلاث سنوات تحت المراقبة. و 400 ساعة من خدمة المجتمع وغرامة قدرها 10000 دولار.