هنالك العديد من المصطلحات التي بدأت بالظهور والإنتشار بشكل واسع مثل الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والمنازل الذكية وأتمتة المنازل, لكن سنقوم في مقالتنا هذه بإجابتكم على بعض الأسئلة المتعلقة بالنقطة الأخيرة مثل: ما هي أتمتة المنازل؟ كيف تعمل؟ وما هي فوائدها وإيجابياتها وسلبياتها؟
المحتويات:
6. أمثلة على أجهزة إنترنت الأشياء.
7. سمات ومميزات أتمتة المنازل.
1. ما هي أتمتة المنازل ؟
يعني أتمتة المنزل التحكم الآلي في الأجهزة الإلكترونية الموجودة لديك في المنزل. حيث أن هذه الأجهزة تكون متصلة بالإنترنت, فيسمح لك هذا الأمر بالتحكم بها عن بعد؟
عن طريق أتمتة المنزل, يمكن برمجة الأجهزة أيضاً لتشغيل بعضها البعض بشكل أوتوماتيكي, دون الحاجة للتحكم بها بشكل يدوي عبر تطبيق أو مساعد صوتي أو جهاز تحكم.
وعلى سبيل المثال, يمكن برمجة جهاز التحكم بالإنارة لتشغيلها بشكل تلقائي حسب جدول زمني معين, ويمكن أيضاً إضافة حساس مستشعر للضوء وبرمجته مع نظام الإنارة لتعمل تلقائياً عند مغيب الشمس وتطفئ عند شروقها, أو لتعمل حسب شدة الإنارة داخل المنزل.
فس الأمر ينطبق على جهاز التكييف, حيث يمكن برمجته ليعمل قبل ساعة من موعد العودة إلى المنزل, وعند وصولك إلى المنزل, ستكون درجة الحرارة داخله مثالية.
عن طريق أتمتة المنزل, ستصبح الحياة في داخله أكثر راحه, بل ستساهم الأتمتة أيضاً في توفير المال الذي يتم صرفه على فواتير الكهرباء. وذلك عن طريق التحكم بشكل أوتوماتيكي بالأجهزة الكهربائية لديك. كما يمكن لأنظمة أتمتة المنازل العمل جنباً إلى جنب مع أجهزة إنترنت الأشياء. لكن ما هو إنترنت الأشياء؟
أتمتة المنازل وإنترنت الأشياء.
إنترنت الأشياء Internet of Things (IOT), هو مصطلع يشير إلى أي جهاز متصل بالإنترنت ويمكنه التصرف من تلقاء نفسه أو عن طريق التحكم به عن بعد. مثل المصباح الذكي الذي يعمل وفق جدول معين أو عن طريق تطبيق على هاتفك الذكي.
تعتبر جميع أجهزة التشغيل الآلي المتصلة بالإنترنت والموجودة داخل المنزل من ضمن أجهزة إنترنت الأشياء, حيث يمكن تشغيلها تلقائياً ويمكنها تشغيل بعضها البعض. لكن يمكن الإشارة إلى أن الأجهزة نفسها تسمى إنترنت الأشياء, بينما عملية تشغيل المنزل بشكل آلي بإستخدام أجهزة إنترنت الأشياء يسمى بأتمتة المنازل.
2. كيف تعمل أتمتة المنازل ؟
تعمل أتمتة المنازل عن طريق شبكة من الأجهزة المتصلة ببعضها البعض وبالإنترنت عن طريق بروتوكولات الإتصال المختلفة مثل الواي فاي والبلوتوث وغيرها.
ويمكن التحكم بالأجهزة عن بعد عن طريق المساعد الصوتي مثل أليكسا Alexa أو مساعد جوجل Google Assistant أو عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي.
كما تحتوي العديد من أجهزة إنترنت الأشياء على حساسات ومستشعرات تراقب التغييرات التي تحدث في البيئة المحيطة, مثل مستشعرات الضوء والحرارة والحركة, وذلك لتتمكن هذه الأجهزة من قراءة التغيرات في الأجواء المحيطة بها وجمع المعلومات عن هذه التغيرات للقيام بالإجراء المطلوب منها.
تعمل أتمتة المنازل على ثلاثة مستويات أساسية وهي:
- المراقبة.
المقصود بذلك هو أمكانية المستخدم على تسجيل الوصول إلى أجهزته الموجودة في المنزل عن بعد, وذلك عن طريق الويب أو تطبيقات الهاتف الذكي, مثل الوصول إلى كاميرات المراقبة ومشاهدة التسجيلات والبث المباشر أو مراقبة أداء الأجهزة أثناء الغياب عن المنزل.
- التحكم.
يعني هذا الأمر قدرة المستخدم على التحكم في الأجهزة عن بعد. مثل القدرة على تحريك الكاميرا لمشاهدة المزيد من المشاهد, أو تشغيل جهاز تسخين المياه والتكييف قبل العودة إلى المنزل.
- الأتمتة.
وهي تعني إعداد الأجهزة المختلفة لتعمل مع بعضها البعض, مثل إطلاق صفارة الإنذار بشكل أوتوماتيكي عندما تكتشف كاميرات المراقبة حركة غير إعتيادية. أو مثل تشغيل الماء الساخن بالتزامن مع تشغيل التدفئة داخل الحمام في فصل الشتاء.
كيف يتم التحكم بنظام أتمتة المنازل ؟
هنالك بعض الأنظمة التي يجب تفعيلها لنتمكن من التحكم بأنظمة الأتمتة وأجهزة إنترنت الأشياء عن بعد, وهي:
- أجهزة التحكم.
من الصفات الأساسية التي تميز أتمتة المنازل هي التحكم بالإجهزة عن بعد, ويتم ذلك عن طريق إستخدام مساعد صوتي ليعمل بالأوامر المنطوقة أو عن طريق إستخدام تطبيقات الهواتف الذكية.
- تطبيقات الهاتف الذكي.
يكمن للمستخدم التحكم بأجهزة المنزل في الوقت الفعلي عن طريق إستخدام تطبيقات الهاتف الذكي. مثل تشغيل أو إغلاق الإنارة أو فتح باب كراج المنزل. ويمكن أيضاً بناء جدول زمني مخصص للأجهزة الموجودة لتعمل تلقائياً وفق هذا الجدول.
- المساعد الصوتي.
يساهم المساعد الصوتي بتسهيل التحكم بأجهزة المنزل بشكل كبير, حيث يمكنك إستخدام صوتك عن طريق أوامر مبرمجة مسبقاً للتحكم في الأجهزة. يمكنك مثلاً فتح الباب عن طريق أمر صوتي أثناء إنشغال يديك بأمر آخر.
تعمل غالبية أجهزة إنترنت الأشياء مع ثلاثة مساعدين صوتيين وهم: أليكسا Alexa وهو المساعد الصوتي لشركة أمازون ومساعد جوجل Google Assistant الذي يمتلك دقة عالية وسيري Siri مساعد شركة أبل.
الحوسبة السحابية وأتمتة الأشياء.
بدلاً من إنشاء عنوان IP للمنزل أو إستخدام حاسوب متطور ومرتفع التكلفة, تعتمد العديد من أنظمة أتمتة المنازل وأجهزة إنترنت الأشياء على الأنظمة السحابية.
فبدلاً من إستخدام الحواسيب والأقراص الصلبة وبطاقات الذاكرة لتخزين البيانات, يتم ربط الأنظمة مع خدمات التخزين السحابي, كما أنها قد تكون أكثر أماناً من إستخدام جهاز حاسوبي في منزلك. عدا عن ذلك, يمكنك الوصول إلى البيانات بكل سهولة ومن أي مكان.
بروتوكولات التحكم.
تتصل أجهزة إنترنت الأشياء مع بعضها البعض ومع الإنترنت عن طريق بروتوكولات التحكم الخاصة بها. حيث تعتبر البروتوكولات هي لغة التواصل ما بين هذا الأجهزة, ومنها:
- WiFi.
يعتبر الواي فاي WiFi من أكثر بروتوكولات التحكم شيوعاً, حيث أن أجهزة إنترنت الأشياء في منزلك ستقوم بإستخدام الإنترنت العادي الذي تستخدمه عن طريق مزود الخدمة لديك. لا يتطلب هذا الأمر تركيبات إضافية لكن من الممكن أن تصبح سرعة تصفح الويب لديك أبطأ في حال إتصال عدد كبير من الأجهزة مع الإنترنت في وقت واحد.
- Z-Wave.
في حال عدم رغبتك بتوصيل الأجهزة لديك مع شبكة الإنترنت عن طريق الواي فاي, يمكنك إستخدام تقنية الـZ-Wave. وهي عبارة عن تقنية لاسلكية لا تتداخل مع شبكة الواي فاي, فهي تعمل بترددات منخفضة.
- ZigBee.
وهي عبارة عن تقنية مشابهة للـZ-Wave, وهي شبكة عالمية متداخلة تتيح لأجهزة إنترنت الأشياء التواصل فيما بينها.
- Thread.
هو عبارة عن بروتوكول للشبكة اللاسلكية منخفض التردد, ويعتمدة على معيار مفتوح لعنوان IP, حيث يتيح لأجهزة إنترنت الأشياء التواصل فيما بينها وبين التخزين السحابي.
- Bluetooth.
يمكن لإجهزة إنترنت الأشياء التواصل فيما بينها عن طريق شبكة البلوتوث, كما يمكن التحكم بهذه الأجهزة أيضاً عن طريق توصيل جهاز التحكم بالبلوتوث. لكن ضمن مدى محدد.
3. الإيجابيات والسلبيات.
مثلها مثل أي شيء في حياتنا, تمتلك أتمتة المنازل العديد من الإيجابيات. لكن في المقابل فهي تمتلك العديد من السلبيات أيضاً.
إيجابيات أتمتة المنازل.
- التحكم عن بعد.
يعني هذا الأمر القدرة على التحكم بالأجهزة عن بعد, مثل فتح باب الكراج أو تشغيل جهاز التكييف أو إغلاق الستائر.
- الراحة.
عند خلودك إلى النوم, كم مرة تذكرت بأنك لم تطفئ المصباح الخارجي أو لم تقم بتشغيل جهاز الإنذار. مع أتمتة المنازل أصبح بإمكانك تشغيل وإغلاق الأجهزة المختلفة عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي أو الأوامر الصوتية دون الحاجة لترك سريرك.
لا حاجة للقلق من نسيان سخان المياه الكهربائي أن جهاز التكييف عاملاً عند الخروج من المنزل. بإستخدام أنظمة أتمتة المنازل يمكنك ضبط هذه الاجهزة لتتوقف عن العمل عن الوصول إلى درجة حرارة معينة أو وفق جدول زمني محدد. يمكن لهذا الأمر توفير كمية لا بأس بها من الطاقة المهدورة دون حاجة.
كما يمكن إستخدام منظمات الحرارة لإيقاف جهاز التكييف أو السخان الكهربائي عند الوصول إلى درجة حرارة معينة. فلا حاجة لإستمرارية عمل الجهاز عند الوصول إلى الحرارة المطلوبة منه.
- الأمان.
تساعد أجهزة الأتمتة وإنترنت الأشياء على حماية منزلك من السرقات بشكل فعال. وذلك عن طريق ربط كاميرات المراقبة وأجهزة إستشعار فتح النوافذ والأبواب وحساسات الحركة وصافرة الإنذار مع بعضها البعض. كما يمكن ربط هذه الأجهزة مع الشرطة لتستجيب للإنذارات الصادرة عنها والتوجه إلى منزلك فور إصدارها.
يمكنك أيضاً ربط حساسات الدخان والحريق وحساسات تسريب الغاز مع نظام إستجابة الدفاع المدني لإبلاغهم في حال حدوث حريق في المنزل بالسرعة الممكنة.
سلبيات أتمتة المنازل.
- التكلفة المرتفعة.
تعتبر أجهزة إنترنت الأشياء التي يمكنها الإتصال بالإنترنت مكلفة أكثر من الأجهزة العادية. على سبيل المثال, يبلغ متوسط سعر المصباح العادي ما يقارب 5$, بينما قد تصل تكلفة المصباح الذكي ما يقارب 25$ أو أكثر من ذلك.
كما تختلف التكلفة حسب ميزات الجهاز, فالأجهزة التي تعمل بالأوامر الصوتية تكون كلفتها أكبر من الأجهزة التي تعمل عن طريق حساس الحركة أو تطبيقات الهاتف الذكي على سبيل المثال.
- مشكلة الأمن.
في الواقع, يمكن إختراق أي جهاز متصل بالإنترنت, سواء كان جهاز تدفئة ذكي أو كاميرا مراقبة ذكية. فهنالك العديد من عمليات القرصة والإختراق التي تجري حول العالم.
يمكن للمخترق الوصول إلى نظام كاميرات المراقبة ونظام الإنذار وتعطيلهما كذلك. لذا في حال رغبتك بالتحول إلى أتمتة منزلك, يجب عليك تثبيت جدران الحماية وتفعيل المصادقة الثنائية للتأكد من أمن منزلك وأجهزتك.
- تقنية جديدة.
لا زالت أجهزة إنترنت الأشياء تعتبر من ضمن التقنيات الحديثة نسبياً, لذا فهي قد تواجه بعض الأخطاء مثل مشاكل الأتصال بالإنترنت أو التأخر في تنفيذ الأوامر أو المغالطة, ويعتمد ذلك على نوع الجهاز.
- الخصوصية.
تعتبر الخصوصية من أهم الأمور بالنسبة للجميع, لكن يمكن للمخترقين الوصول إلى كاميرات المراقبة لديك ومشاهدة التسجيلات والبث المباشر لها. كما يمكن إختراق قواعد البيانات والحصول على بياناتك ومعلوماتك المخزنة عليها. لذا يجب التركيز على موضوع الأمن الرقمي عند التوجه إلى إستخدام الأتمتة.
4. ما هو المنزل الذكي ؟
يمكن تعريف المنزل الذكي على أنه منزل يحتوي على أجهزة إنترنت الأشياء المؤتمتة، والتي تكون متصلة وقابلة للتحكم بها عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية أو أجهزة التحكم.
ويمكن للمستخدم التحكم في العديد من الأجهزة في داخل المنزل مثل الإنارة وأنظمة الأمان والأجهزة الكهربائية المختلفة. كما بدأ التوجه نحو تأسيس المنازل حديثة البناء لتحتوي على المزيد من أجهزة الإنترنت وأنظمة الأتمتة.
لكن في الواقع, تعتبر العديد من المنازل في أيامنا هذه ذكية جزئياً, فالعديد من منازلنا تحتوي على أجهزة إنترنت الأشياء الذكية, والتي تكون متصلة بالإنترنت.
5. كيف يمكنني أتمتة منزلي؟
فعلياً, يعتبر إعداد نظام أتمتة المنزل أقل تعقيداً مما تتخيل. فالأسواق مغمورة بجميع أنواع أجهزة الإنترنت والمستشعرات والأدوات اللازمة لتحويل منزلك من منزل عادي إلى منزل ذكي.
مع ميزانية معتدلة بالإضافة إلى البحث في الأسواق المحلية, يمكنك إتباع النصائح التالية التي ستساعدك على البدء بتحويل منزلك إلى منزل ذكي يحتوي على أنظمة الأتمتة:
- النظام البيئي أو نظام الإيكو (Ecosystem) للمنزل.
يجب عليك في البداية إختيار النظام الذي ستبني عليه منزلك الذكي وتريد أن تكون جزءاً منه. والأنظمة الأكثر إنتشاراً هي الأنظمة التي تصنعها كل من شركة أمازون Amazon وشركة جوجل Google.
سيحدد هذا الأمر المساعد الصوتي الذي ستختاره لتلبية طلباتك وأوامرك وتنفيذها, وبالتالي سيحدد أجهزة إنترنت الأشياء التي ستعمل مع هذا النظام.
لكن عليك الحذر هنا: لا تعمل جميع الأجهزة مع كلا النظامين (نظامي أمازون وجوجل), لذا يجب عليك في البداية معرفة أنواع الأجهزة التي ستقوم بشرائها والتأكد من نوع النظام الذي تتوافق وتعمل معه دون مشاكل.
بعد إختيار النظام الذي تريد إستخدامه, يمكنك تحديد المساعد الصوتي المناسب (أليكسا من أمازون أو مساعد جوجل). ثم يمكنك التوجه نحو شراء مكبرات الصوت الذكية والشاشات الذكية التي تتوافق مع نظامك والبدء بتوصيلها مع بعضها البعض.
إقرأ أيضاً… كيف يعمل الإنترنت؟ وكيف يقوم الإنترنت بنقل البيانات؟
- بروتوكول التحكم.
ذكرنا سابقاً أنواع بروتوكولات الإتصال التي يمكن إستخدامها مع أنظمة أتمتة المنازل. يمكنك هنا الإختيار من بين WiFi أو Z-Wave أو ZigBee.
لكن الخيار الذي يعتبر أكثر وضوحاً وقد يكون الأسهل في التعامل هو الـWiFi. حيث أن غالبية أجهزة إنترنت الأشياء تستطيع التواصل والعمل مع شبكات الواي فاي.
- تحديد أنواع الأجهزة.
بعد إختيار المساعد الصوتي الذي ترغبه, يمكنك الإنتقال ما بين غرف منزلك لتحديد الأجهزة التي ستحتاجها. مثل مصابيح الإنارة الذكية والستائر الذكية وكاميرات المراقبة وآلة صنع القهوة ونظام التحكم في التكييف وهكذا.
- شراء الأجهزة.
بعد إعداد قائمة بالإجهزة التي تريدها, يمكنك الآن التوجه إلى الأسواق لشراء هذه المنتجات. كما يمكنك شراؤها عن طريق مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون أو علي إكسبرس.
- تثبيت الأجهزة.
الآن وقد أصبحت تمتلك أجهزة إنترنت الأشياء, يجب عليك تركيب الأجهزة في أماكنها. تحتوي معظم أجهزة إنترنت الأشياء على كتيّب إسترشادي لطريقة التركيب, وعادة ما تكون موضحة وبسيطة.
- ضبط الأجهزة.
الخطوة الأخيرة هنا هي توصيل الأجهزة مع بعضها البعض عن طريق الواي فاي مثلاً, ثم تخصيص ضبط الأجهزة. والمقصود بذلك هو إعداد جدول زمني لفترات عمل المصابيح على سبيل المثال. أو ضبط آلة تحضير القهوة لتجهيز كوب القهوة الصباحي في ساعة معينة.
6. أمثلة على أجهزة إنترنت الأشياء.
في كل عام, يتوفر في الأسواق المزيد والمزيد من أجهزة إنترنت الأشياء الذكية. والتي تغطي تقريباً جميع أنواع الأجهزة التي من الممكن لك أن تستخدمها. إبتداءً من مصابيح الإنارة وحتى الأجهزة الطبية.
يوجد هنالك الملايين من أجهزة إنترنت الأشياء التي أصبحت متوافرة في الأسواق. نعم هذا صحيح, الملايين من الأجهزة.
فهنالك أجهزة تمتلك إستخدامات ووظائف قد يجدها البعض غريبة. لكن سنقوم هنا بذكر أكثر الأجهزة المنزلية إستخداماً لتتمكن من إدراك أنواع الأجهزة التي يمكنك شراؤها:
- مصابيح الإنارة.
تعتبر مصابيح الإنارة من أجهزة إنترنت الأشياء منخفضة التكلفة, فهي تجعل التحكم في الإنارة أسهل بكثير. كما أنها تستطيع أيضاً التحكم في شدة الإنارة عن طريق رفعها أو خفضها. كما أن بعض المصابيح يمكنها تغيير لون الإنارة.
- منظمات الحرارة.
يمكن عن طريقها التحكم في درجة حرارة المنزل عن طريق توصيلها مع نظام التكييف والتدفئة لديك. كما يمكن ضبطها لتعمل ضمن جداول زمنية محددة.
- الأقفال.
تساعد الأقفال الذكية على تعزيز أمن منزلك, فهي تقوم بقفل جميع الأبواب والنوافذ بشكل تلقائي فور خروجك من المنزل. وفي حال الحاجة لدخول شخص إلى منزلك عندما تكون في الخارج, يمكنك فتح الأقفال عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي.
أقرأ أيضاً… ما هو المقصود ببرامج وتطبيقات المصدر المفتوح Open Source؟ كيف تعمل وما هي مميزاتها؟
- جرس الباب المزود بكاميرا.
تحتوي أجراس الباب الذكية على كاميرا فيديو تمكنك من رؤية الشخص الي يقرع الجرس دون الحاجة للذهاب قرب باب المنزل لمعرفته. وفي حال كنت متواجداً خارج المنزل, يمكنك معرفة الشخص الذي جاء لزيارتك, كما يمكنك التحدث معه عن طريق مكبر الصوت الذي يكون مدمجاً مع الجرس أيضاً.
- كاميرات المراقبة.
تتيح لك كاميرات المراقبة مشاهدة ما يحدث في داخل منزلك وخارجه عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي. كما ستصلك إشعارات في حال وجود حركة حول منزلك.
- أنظمة الأمان.
عادة ما تتكون من مستشعرات الحركة التي يتم تركيبها قرب النوافذ والأبواب داخل المنزل, بالإضافة إلى مستشعرات كسر الزجاج التي يتم تركيبها على النوافذ. والمستشعرات التي تراقب حركة فتح الأبواب والنوافذ, حيث تقوم جميع هذه الأجهزة بتنبيهك في حال وجود أي محاولة للدخول إلى منزلك.
- أجهزة التلفاز.
يمكنك عن طريق إستخدام أجهزة التلفاز الذكية التحكم بكل شيء عن طريق الأوامر الصوتية. يمكنك أن تتحدث إلى تلفازك فعلياً الذكي لينفذ أوامرك, يمكنك أن تطلب منه على سبيل المثال: إرفع مستوى الصوت بنسبة 6 درجات.
- مكبرات الصوت.
تعتبر مكبرات الصوت من المكونات الأساسية للمنازل الذكية. فهي تحتوي ميكروفونات مدمجة تقوم بإلتقاط صوتك لترجمة الأوامر التي تطلبها من تلفازك الذكي على سبيل المثال.
- الرعاية الطبية.
في حال وجود حالة صحية لديك في المنزل, يمكنك إستخدام أجهزة المراقبة الطبية التي تقوم بقياس قراءات جسم الإنسان الحيوية وإرسال تنبيهات في حال وجود مشكلة معينة.
- منتجات أخرى.
أفران الميكروويف, المقابس الذكية, مستشعرات الدخان والحريق, مستشعرات تسريب الغاز, الستائر الذكية, وشفاطات الهواء, والعديد من الأجهزة التي تحتاج إلى قوائم طويلة جداً لذكرها.
7. سمات ومميزات أتمتة المنازل.
تمتلك أتمتة المنازل العديد من المميزات والخصائص التي تؤدي إلى حصول الإنسان على درجات عالية من الرفاهية, ومن أهم هذه المميزات والخصائص:
- التحكم عن بعد.
من أهم مميزات الأتمتة هي التحكم بالأجهزة عن بعد, ويتم ذلك عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية. كمثال على ذلك, فتح الباب بعد معرفة الزائر عن طريق جرس الباب الذكي المزود بكامير أو تشغيل مصابيح الإنارة بضغطة زر على هاتفك.
- الأوامر الصوتية.
نفس الأمور التي يمكنك فعلها عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية, يمكنك فعلها أيضاً عن طريق الأوامر الصوتية, فلا حاجة لتشغيل تطبيق الهاتف لإطفاء المصابيح بعد ذهابك إلى فراشك, عليك فقط النطق بالكلمات التالية “إطفاء الإنارة”, أو أي كلمات أخرى تريدها للوصول إلى نفس المعنى.
- الجدولة.
يمكنك برمجة جداول زمنية لأجهزة المنزل المختلفة لتعمل أو تتوقف عن العمل ضمنها. مثل عمل جدول زمني لنظام التكييف, ليعمل قبل عودتك من العمل بساعة وليتوقف عن العمل فور خروجك من المنزل.
- العمل حسب موقعك.
يقصد بهذه الخاصية توصيل بعض الأجهزة مع هاتفك المحمول لتتبع موقعك عن طريق الـGPS. وعلى سبيل المثال, يمكنك من خلال هذه الخاصية برمجة الباب ليفتح بشكل تلقائي عندما تكون متوجها نحوه.
- وضعية التواجد في المنزل.
تنطبق هذه الخاصية على بعض أجهزة المنزل الذكية مثل المصابيح. حيث يمكنك برمجة المصابيح لتبقى تعمل في حال تواجد خارج المنزل في الليل لإيهام المتطفلين بأن المنزل ليس فارغاً. ويمكنك أيضاً ضبط بعض الأجهزة الأخرى لتتوقف على العمل فور خروجك من المنزل مثل أقفال الأبواب.
- وضعية توفير الطاقة.
يتم هذا الأمر عن طريق برمجة الإنارة لتتوقف عن العمل عندما تكون الإضاءة الخارجية كافية. أو عن طريق ضبط أوقات عمل نظام التكييف والتدفئة حسب جدول زمني محدد أو حسب درجة حرارة معينة.
إقرأ أيضاً… طرق توفير الكهرباء: ما هي أكثر الأجهزة إستهلاكاً للطاقة وكيف يمكن خفض إستهلاكها؟
- شروق وغروب الشمس.
حيث يتم التحكم في تشغيل وإيقاف تشغيل الإنارة عند شروق الشمس وغروبها, أو التحكم في فتح وإغلاق الستائر.
- المشغلات.
يمكن لبعض الأجهزة التي تكون متوافقة فيما بينها أن تقوم بتشغيل بعضها البعض, يمكن مثلاً لمنبه الإستيقاظ من النوم تشغيل آلة تحضير القهوة فور تأكده من أنك مستيقظ.
المصادر:
[1] Security.org – What is Home Automation
[2] TechoPedia.com – What is Home Automation
[3] ThinkEnergy.com – Home Automation Pros and Cons