الميم (Meme) هو مفهوم أو سلوك ينتشر من شخص لآخر. تشمل أمثلة الميمات المعتقدات والأزياء والقصص والعبارات.
في الأجيال السابقة، انتشرت الميمات عادة داخل الثقافات المحلية أو المجموعات الاجتماعية.
ومع ذلك، الآن بعد أن أنشأت الإنترنت مجتمعًا عالميًا، يمكن للميمات أن تمتد عبر البلدان والثقافات في جميع أنحاء العالم. تُسمى الميمات التي يتم نشرها عبر الإنترنت باسم “ميمات الإنترنت”.
تتضمن أمثلة ميمات الإنترنت السلوكية استخدام فيسبوك وفحص البريد الإلكتروني عدة مرات في اليوم. على الرغم من أن فيسبوك والبريد الإلكتروني أصبحا الآن جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، إلا أن كلتا التقنيتين جديدتان نسبيًا.
لقد توسعت من خلال التطور التكنولوجي والاجتماعي لتصبح شائعة في العديد من الثقافات. الآن أصبح فيسبوك والبريد الإلكتروني، وهما عبارة عن ميمات في حد ذاتها، من الوسائط الشائعة المستخدمة لنشر ميمات الإنترنت.
نوع آخر من ميمات الإنترنت هو “الدردشة العامية”، والتي تتضمن الاختصارات والمختصرات المستخدمة عبر الإنترنت. على مدى السنوات العديدة الماضية، طور مستخدمو الإنترنت طرقًا للتواصل بشكل أسرع من خلال إنشاء اختصارات جديدة.
تعد الاختصارات مثل BTW وLOL جزءًا من معجم جديد تمامًا أنشأه مستخدموا الإنترنت. أصبحت الرموز التعبيرية أو التعبيرات النصية، مثل 🙂 و 😛 من الميمات الشائعة أيضًا.
إقرأ أيضاً… ما هي الصورة الرمزية أو الأفاتار (Avatar)؟
أنواع أخرى من الميم على الإنترنت.
قد تكون ميمات الإنترنت أيضًا موضوعات، مثل الأشخاص أو الحيوانات التي تحظى بشعبية كبيرة بواسطة المدونات أو مواقع الويب الأخرى.
على سبيل المثال، يمكن لسياسي أو أحد المشاهير المشاركين في فضيحة عامة أن يصبح ميمًا على الإنترنت بفضل العديد من المدونين الذين ينشرون أفكارهم حول القصة.
قد يصبح الحيوان الأليف المنزلي بمثابة ميم إذا ظهر في مقطع فيديو على YouTube ينتشر بسرعة. عادةً ما تكون هذه الأنواع من ميمات الإنترنت قصيرة العمر، ولكنها جزء من ميم أكبر للشبكات الاجتماعية، حيث يشارك الأشخاص في المجتمعات عبر الإنترنت.