فيروس الماكرو هو فيروس كمبيوتر يحل محل ماكرو، وهو ما يمكّن البرنامج من العمل ويحفز مجموعة معينة من الإجراءات والأوامر.
عندما يتم استبدال هذه الإجراءات والأوامر بفيروس، يمكن أن يتسبب ذلك في ضرر كبير لجهاز الكمبيوتر.
يمكن دمج فيروسات الماكرو في التطبيقات المعقدة مثل تلك الموجودة في معالجات الكلمات من أجل تشغيل البرامج بحيث يمكن إطلاقها تلقائيًا.
نظرًا لأن فيروسات الماكرو تحل محل أوامر المطالبة، فإن معالجات الكلمات تكون عرضة بشكل خاص لهذه الأنواع من الفيروسات.
اللغة مدمجة في وحدات الماكرو لاختطاف الأوامر، بما في ذلك الإجراءات الضرورية مثل فتح مستند. وبالتالي، من خلال الإجراء البسيط المتمثل في فتح مستند، يمكن إطلاق فيروس ماكرو.
قد تنتشر فيروسات الماكرو من خلال مرفقات البريد الإلكتروني وأجهزة المودم وعلى الإنترنت والشبكات والأقراص.
إقرأ أيضاً… أسوأ وأخطر فيروسات الحاسوب على مر التاريخ.
شرح فيروس الماكرو.
بشكل عام، يتم إطلاق فيروسات الماكرو بمجرد فتح مستند.
يتم تضمين فيروس الماكرو مبدئيًا في مستند واحد أو بضع مستندات، ولكن يمكن أن ينتشر إلى مستندات أخرى داخل نفس الكمبيوتر، بالإضافة إلى الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الأخرى من خلال المستندات المشتركة.
لسوء الحظ، لا يمكن اكتشاف جميع فيروسات الماكرو بواسطة برامج مكافحة الفيروسات، على الرغم من توفر بعض المنتجات الجيدة التي يمكن استخدامها للكشف عنها.
طور ديفيد سميث أحد أكثر فيروسات الماكرو شهرة وإتلافًا في عام 1999. وتشير بعض التقارير إلى أنه أطلق على الفيروس اسم ميليسا.
بمجرد تنزيل مستند Word الموثق، فإنه ينسخ نفسه في البريد الإلكتروني للمستخدم ويرسل رسائل تلقائية إلى أول 50 عنوانًا. والتي بدورها ستصيب رسائل البريد الإلكتروني للمستلمين وكذلك المستلمين وما إلى ذلك.
حُكم على سميث بالسجن 10 سنوات، لكنه قضى 20 شهرًا في السجن وغرامة قدرها 5000 دولار. بلغ إجمالي الأضرار التي سببها 80 مليون دولار وأثرت على أكثر من مليون جهاز كمبيوتر.