ما هي فوائد الزنجبيل لصحة الإنسان ؟
الزنجبيل هي نبتة تعود أصولها إلى منطقة جنوب شرق آسيا, وتنمو عادة في في المناطق الحارة, تكمن فائدة هذه النبتة في جذورها, فجذورها تحتوي على زيت طيار ولها رائحة قوية وطعم لاذع.
يمكن إستخدام الزنجبيل وهو طازج, مجفف, على شكل مسحوق, ويمكن أيضاً إستخدام الزيت الموجود فيه.
يحتوي الزنجبيل على عدد كبير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان, يمكننا تلخيص أهم هذه الفوائد في النقاط التالية :
1. يحتوي الزنجبيل على مادة الجنجرول.
تُعتبر مادة الجنجرول من المواد التي تحتوي على العديد من الخصائص الطبية, الزنجبيل معروف منذ القدم بإستخداماته في الطب البديل والتدواي بالإعشاب وخصوصاً في مكافحة نزلات البرد.
يُعزى السبب في وجود رائحة نفاذة وطعم لاذع للزنجيل إلى الزيوت التي يحتويها وخصوصاً الجنجرول, وهي مادة نشطة حيوياً ويعود الفضل إليها في العديد من الخواص العلاجية للزنجبيل.
تمتلك مادة الجنجرول خصائص قوية كمضاد للإلتهابات وكمضاد للأكسدة, حيث يساعد في خفض الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى وجود العديد من الجذور الحرة في جسم الإنسان.
ما هو الإجهاد التأكسدي, وما هي الجذور الحرة ؟
لمعرفة ذلك، يمكنك بقراءة مقالتنا التالية … ما هي مضادات الأكسدة ؟
2. يساهم الزنجبيل في تخفيف آثار الغثيان.
أظهرت الدراسات بأن الزنجبيل يساعد في التخفيف من آثار الغثيان والغثيان الصباحي, وساعد أيضاً في تخفيف آثار الغثيان والتقيؤ التي تحدث بعد إجراء العمليات الجراحية. ويُعتبر أيضاً فعالاً في تخفيف آثار الغثيان لدى الحوامل.
3. يساعد الزنجبيل على خسارة الوزن.
بيّنت بعض الدراسات أن الزنجبيل يساعد في عملية خسارة الوزن, حيث تم إجراء عدة دراسات وكانت وأثبتت النتائج بأن الزنجبيل يساعد في تخفيف الوزن .
4. يساعد في تخفيف آثار مرض الفُصال العظمي ( أو إلتهاب المفصل التنكسي ).
يعتبر من أكثر أمراض العظام انتشاراً، وهو عبارة عن تلف غير قابل للتجدد يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية التي تعمل على تقليل الإحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة، حيث تعمل هذه المفاصل كوسادة لحماية العظام من الإحتكاك ببعضها البعض.
حيث تبيّن أن تناول الزنجبيل يساعد في التخفيف من آلام التهاب المفاصل, وأظهرت بعض الدراسات أن تناول خليط من الزنجبيل والقرفة والمستكة وزيت السمسم يساعد في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة.
5. يساهم في تخفيض مستويات السكر في الدم.
قد يمتلك الزنجبيل خواص قوية كمقاوم لمرض السكري, حيث بينت بعض الدراسات الحديثة بأن الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل بشكل منتظم, خفت لديهم مستويات السكر في الدم. حيث يقوم أيضاً الزنجبيل بتحسين نتائح الهيموغلوبين A1c بنسبة 12%.
6. يساعد في معالجة عسر الضهم المزمن.
تكون آثار عسر الهضم الزمن عادة على شكل آلام في الجزء العلوي من المعدة,
يُعتقد بأن السبب وراء عسر الهضم هو تأخر الجسم في إفراغ المعدة من محتوياتها من الطعام, لكن يساعد الزنجبيل في عملية تسريع تفريغ المعدة, مما يُسهم في تخفيف الألم وعدم الراحة الناتجين عن هذا الأمر.
7. يساعد في تخفيف آلام دورة الحيض.
لتخفيف آثار عُسر الطمث, وهو الألم الذي تشعر به الأنثى أثناء دورة الحيض, يُنصح بتناول الزنجبيل حيث أنه أثبت قدرته على تخفيف هذه الآلام وخصوصاً عند تناوله في بداية دورة الحيض.
8. يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الجسم.
يتسبب إرتفاع مستويات الكوليسترول في زيادة إحتمال الإصابة بأمراض القلب, هنالك العديد من الأطعمة الطبيعية التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول, ويُعتبر الزنجبيل أحد هذه الأطعمة.
وبينت بعض الدراسات السريرية بأن الزنجبيل يساهم في خفض مستوى الكوليسترول بنسبة جيدة.
9. يساعد في الوقاية من مرض السرطان.
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للسرطان, حيث تُعزى هذه الخصائص إلى مادة الجنجرول التي يتحويها الزنجبيل والتي تحدثنا عنها سابقاً.
10. يحسن من صحة الدماغ ويساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.
يعتبر الأجهاد التأكسدي من أهم العوامل المسببة لمرض الزهايمر, بينت الدراسات بأن وجود مضادات الأكسدة في الزنجبيل يساهم في منع حدوث الأجهاد التأكسدي, وبالتالي يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.