تعد آلام الصداع أحد أكثر الأمراض الشائعة في العالم. وعلى الرغم من أن الصداع يمكن أن يحدث لأسباب عديدة، يمكن أن يكون الصداع خلال فترة الحمل شائعًا للغاية ويمكن أن يختلف عن الصداع العادي.
في هذه المدونة، سنناقش الفرق بين الصداع الحمل والصداع العادي ، وكيف يمكن تفسير الأسباب والعلاجات المناسبة لكل نوع.
الأعراض المختلفة لصداع الحمل والصداع العادي
يواجه الكثير من النساء صداعًا خلال فترة الحمل والولادة، ومن الأهمية الكبيرة التعرف على الفرق بين صداع الحمل والصداع العادي.
فربما تختلف أعراض وشدة الصداع من شخصًا إلى آخر، ولكن يتضح أن صداع الحمل يصاحبه شعور بألم ثقيل في الرأس والإحساس بالنبض في الجانب الأيمن أو الأيسر، بالإضافة إلى ظهور ألم الصداع النصفي بصورة أشد، وقد يشتمل على الغثيان والتقيؤ ورؤية خطوط أو ومضات من الضوء أو بقع عمياء.
في المقابل، يكون الصداع العادي خفيفًا إلى متوسطًا بغالبية الأحيان، ويحدث على كلا الجهتين الأيمن والأيسر دون وجود أعراض إضافية.
التأثيرات الصحية التي تؤثر على التوازن لدى النساء
تؤثر بعض التأثيرات الصحية على التوازن لدى النساء، وهي حالة مهمة للغاية حتى تتمكن المرأة من القيام بالأنشطة اليومية بطريقة آمنة.
ومن أهم العوامل التي تؤثر على التوازن لدى النساء هي: الحمل، النمو، التقدم في العمر، ومشاكل صحية مختلفة. وقد تسبب هذه العوامل توازن غير طبيعي، مما يزيد من خطر السقوط والإصابة بالإصابات الخطيرة.
لذلك، يجب أن تتخذ النساء الإجراءات اللازمة لمنع حدوث هذه المشكلة، وتحرص على إجراء فحص طبي دوري للحفاظ على صحتها.
اختلاف الأعراض بين صداع الحمل والصداع العادي
يختلف صداع الحمل عن الصداع العادي في أعراضه، حيث يصاحبه شعور بالنبض في الجانبين الأيمن والأيسر، وألم حاد في العينين أو خلفهما، وقد يظهر صداع النصفي بصورة أشد مع الشعور بالغثيان والتقيؤ ورؤية خطوط وومضات من الضوء.
بينما يظهر الصداع العادي بشكل تدريجي، ويكون الألم خفيفاً إلى متوسطة الشدة، ويرافق الجهة الخلفية للرأس أو يلف حوله. يجب تحديد نوع الصداع لتحديد العلاج الأمثل.
الصداع الناجم عن الدورة الشهرية والحمل
يعاني النساء في فترة الدورة الشهرية والحمل من صداع مزمن يمكن أن يتراوح شدته من البسيط إلى الحاد.
يختلف صداع الحمل عن صداع الدورة الشهرية في أنه يسبب شعورًا بالتعب المزمن والكسل الواضح والانخفاض في ضغط الدم، بينما يسبب صداع الدورة الشهرية شعورًا بالجوع الشديد والغثيان.
يشمل الصداع في فترة الحمل أيضًا شعورًا بالجوع والعطش كثيرًا، والحاجة إلى تناول الأطعمة اللاذعة، والتقيؤ الدائم دون تناول الطعام، بينما يمكن أن تسبب أي رائحة نفاذة وقوية الصداع الناتج عن الحمل الذي يستمر لفترة طويلة.
أعراض صداع فترة الحمل
يعاني الكثير من النساء خلال فترة الحمل من صداع يختلف عن الصداع العادي. يشعرن بألم ثقيل في الرأس، والإحساس بالنبض في أحد جانبي الرأس أو كليهما، كما تظهر آلام حادة خلف إحدى العينين أو كلتيهما.
بالإضافة إلى ذلك، يشعرن بالتعب والإرهاق المستمر، الكسل وانخفاض ضغط الدم، فضلاً عن الغثيان المستمر والتقيؤ الدائم. وعلى الرغم من أن معظم أنواع صداع الحمل غير مضرة، فإنه من الضروري تجنب الأطعمة والروائح القوية والنفاذة، والعناية بنظام النوم والراحة، والاحتفاظ بجدول زمني منتظم لتجنب التعب والتوتر الزائد.
إقرأ أيضاً… ما هي مراحل الحمل الثلاث؟
أعراض صداع الدورة الشهرية
يُعتبر الصداع من أبرز الأعراض الصحية التي تُؤثر في حياة النساء، بشكلٍ خاص خلال فترة الدورة الشهرية. تتعرض المرأة إلى شعور بالجوع الشديد، والغثيان والإرهاق، وغير ذلك من الأعراض المتعلقة بالصداع.
يتميز صداع الدورة الشهرية بعدم وجود منطقة محددة للصداع، وتشمل كل الرأس، وقد يصحبه ألم في المعدة والدوخة. لتجنب الصداع الذي يصاحب الدورة الشهرية، يمكن للمرأة تناول بعض الأدوية المسكنة وتطبيق العلاجات البديلة كالتدليك والمد العضلي واليوجا.
الوقاية من الصداع خلال فترة الحمل
يمكن تجنب الصداع خلال فترة الحمل باتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة. على سبيل المثال، يجب على السيدات الحوامل التركيز على تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة، وتجنب الأطعمة المعالجة والدهنية والمالحة، وذلك لتفادي ارتفاع ضغط الدم وتفاقم آلام الصداع.
كما ينصح بتجنب التوتر والإجهاد، والراحة الكافية والنوم الجيد، وشرب الكميات الكافية من الماء والسوائل للوقاية من الجفاف والصداع المصاحب له. وفي حال ظهور أعراض للصداع، ينصح باتباع تدابير منزلية بسيطة مثل تدليك فروة الرأس بلطف وتناول الكميات المناسبة من مسكن الألم المسموح به خلال فترة الحمل، طبعًا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
إقرأ أيضاً… هل الصداع من علامات الولادة؟ ما هو الرأي الطبي في ذلك؟
العلاج المناسب للصداع الحمل والصداع العادي.
يُعد الصداع أحد المشكلات الشائعة التي يتعرض لها الناس بشكلٍ عام، وقد يؤثر بشكلٍ سلبيّ على الحياة اليومية. وعلى الرغم من أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع، إلا أنه يمكن علاجه.
ويعتبر العلاج المناسب لصداع الحمل والصداع العادي هو تناول بعض الأدوية دون تجاوز الجرعات الطبية المحددة. كما يمكن اللجوء إلى بعض الطرق البديلة الفعالة، مثل تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة على الرأس، والاسترخاء والتأمل وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب المصادر التي قد تؤدي إلى تفاقم الصداع.