-

سرعة القذف, الأسباب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:26:08 )

يقصد بسرعة القذف أن ينزل الرجل السائل المنوي بشكل سريع, أسرع مما يرغب هو أو شريكه أثناء العلاقة الجنسية, وتعتبر هذه المشكلة من المشاكل الشائعة إذ أنها تصيب ما يقارب 30% من الرجال في وقت ما من حياتهم.

إذا كنت تعاني من هذه المشكلة بشكل نادر فلا داعي للقلق, أما إذا كنت تعاني منه بشكل مستمر أو كثير نسبياً, فهنا قد يكون تشخيصك هو الإصابة بسرعة القذف.

المحتويات :

1. ما هي أعراض سرعة القذف ؟

2. ما هي أسباب سرعة القذف ؟

3. ما هي المضاعفات الناتجة عن سرعة القذف ؟

4. علاج سرعة القذف فيزيائياً (بالتمارين).

5. العلاج بالأدوية.

6. العلاج بالطب البديل.

1. ما هي أعراض سرعة القذف ؟

الأعراض الرئيسية هي عدم المقدرة على تأخير إنزال السائل المنوي لأكثر من دقيقة واحدة بعد البدء بالإيلاج, وقد يحدث هذا الأمر عند ممارسة العادة السرية أيضاً.

2. ما هي أسباب سرعة القذف ؟

في الواقع, السبب الدقيق وراء هذه المشكلة غير معروف, لكن هنالك عدد من المتغيرات الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى حدوثها.

* الأسباب الجسدية :

– إضطرابات في معدلات الهرمونات الذكورية.

– الأمراض المتعلقة بالبروستات والمجاري البولية.

– إضطرابات بالنواقل العصبية في الدماغ.

– أسباب وراثية.

– ضعف الإنتصاب.

* الأسباب النفسية :

– وجود أذى نفسي ناتج عن أذى جنسي.

– تجربة جنسية في عمر مبكر.

– القلق والإكتئاب والضغط النفسي.

– الشعور بالذنب عند ممارسة علاقات غير شرعية.

– المشاكل الزوجية.

3. ما هي المضاعفات الناتجة عن سرعة القذف ؟

في الواقع فإن غالبية الأعراض التي من الممكن أن تنتج بسببه هي أعراض نفسية, فقد يتسبب هذا الأمر في حدوث توتر ومشاكل في العلاقة الزوجية بسبب عدم رضا الشريكين عن العلاقة الجنسية, كما قد يتسبب هذا الأمر بمشاكل في الخصوبة في حال كان القذف سريعاً لدرجة صعوبة الإنزال داخل المهبل.

4. علاج سرعة القذف فيزيائياً (بالتمارين).

يمكن تأخيره عن طريق عدة ممارسات سلوكية تساعد في هذا الأمر, فيمكن على سبيل المثال الإكثار من المداعبة في خلال العملية الجنسية, إضافة إلى :

* تمارين قاع الحوض.

قد يتسبب ضعف عضلات قاع الحوض بحدوث سرعة القذف, لكن هنالك تمارين معينة يمكن القيام بها لحل هذه المشكلة ومنها تمارين قاع الحوض.

في البداية يجب تحديد موقع هذه العضلات, يمكنك فعل ذلك عن طريق التوقف عن التبول في منتصف خروج البول أو شد العضلات التي تمنع خروج الغازات, ثم إبحث عن العضلات المسؤولة عن ذلك.

قم بشد عضلات قاع الحوض لثوانٍ معدودة ثم قم بتركها, وجرب عمل ذلك عشر مرات متتالية, ولتقوية هذه العضلات, قم بتكرار هذا الأمر لما لا يقل عن 3 مرات في كل يوم.

* الإيقاف المؤقت.

وتعني منع إنزال السائل المنوي في وقت نزوله, مما يقوم بتأخير القذف كالتالي :

– مارس العلاقة الجنسية كالمعتاد حتى توشك على القذف.

– عندما توشك على القذف قم بالضغط على طرف القضيب (نقطة إلتقاء رأس القضيب مع جسم القضيب) لعدة ثوانٍ حتى تشعر بتراجع الرغبة في القذف.

– يمكن تكرار هذا الأمر أكثر من مرة لتأخير الإنزال.

* الواقي الذكري.

قد يقلل الواقي الذكري من حساسية القضيب أثناء العلاقة الجنسية, هذا الأمر يتسبب في تأخير الإنزال, وهنالك أنواع من الواقيات الذكرية المصممة خصيصاً لهذه المشكلة, حيث أنها تحتوي مادة مخدرة أو أنها تكون سميكة لتقليل حساسية القضيب.

قم بسؤال الصيدلاني عن الأنواع المتوافرة لديه.

5. العلاج بالأدوية.

يجب عليك إستشارة الطبيب قبل اللجوء إلى العلاجات الدوائية!

* التخدير الموضعي.

هنالك العديد من الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد للتخدير, ويمكن إستخدام تلك المراهم على العضو الذكري قبل ممارسة الجنس بـ15 دقيقة, حيث أنها تساعد على تقليل الإحساس وتأخير الإنزال.

تعتبر هذه المراهم فعالة في تأخير الإنزال, لكن قد يكون هنالك بعض الأعراض الجانبية مثل فقدان مؤقت للإحساس وإنخفاض في المتعة أُثناء العلاقة الجنسية.

* الأدوية التي يتم تناولها.

هنالك العديد من الأدوية التي تساعد على حل هذه المشكلة, مع أن هذا الأمر غير معتمد من قبل منظمات الغذاء والدواء كعلاج, لكن يستخدمها بعض الأشخاص لفعل ذلك, ومنها مضادات الإكتئاب والمسكنات.

لكن يوجد هنالك العديد من الأعراض الجانبية لهذه الأدوية مثل الغثيان والنعاس والدوار بل حتى إنخفاض الرغبة الجنسية.

6. العلاج بالطب البديل.

هنالك العديد من الأبحاث في مجال الطب البديل، فعلاجات وممارسات مثل تمارين اليوغا والتأمل والعلاج بالأبر، قد تكون فعالة في علاج مشكلة سرعة القذف.

يمكن ممارسة هذه التمارين إضافة إلى ممارسة العلاجات السلوكية التي قمنا بذكرها سابقاً لتساعد في تأخير سرعة القذف.

إضافة : كما ذكرنا في البداية, فإن العوامل النفسية تعتبر من المسببات لمشكلة سرعة القذف.

قم بالبحث عن الأمور المسببة للمشاكل والضغط النفسي وحاول العمل على حلها, فالعامل النفسي مهم جداً في معالجة مشكلة سرعة القذف.