إذا كنت ترغب في أن يصل موقع الويب الخاص بك إلى ترتيب جيد في صفحات نتائج محرك البحث (SERPs) Search Engine Results Pages، فستحتاج إلى نشر محتوى عالي الجودة وملائم ومحسن لمحركات البحث (SEO) Search Engine Optimization, لكن قد يكون تحديد الطول الصحيح لمقالاتك من الأمور الصعبة, لذا يعتبر عدد الكلمات الأفضل لتحسين محركات البحث أمراً ضرورياً للغاية, فكم يبلغ عدد الكلمات المناسب من أجل تصدر نتائج سيو SEO محركات البحث؟
المحتويات:
1. أهمية عدد الكلمات في المقالة.
2. عدد الكلمات المناسب لتصدر سيو.
3. كيفية تحقيق عدد الكلمات المفتاحية.
1. أهمية عدد الكلمات في المقالة.
يوجد هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان عدد كلمات المقالة مهماً لتحسين محركات البحث SEO. حيث يقول البعض أنه كلما طالت المقالة، كلما كان ذلك أفضل. بينما يقول البعض الآخر أن ما يهم ليس هو كمية الكلمات بل جودتها.
لدا يعتبر عدد الكلمات من الأمور الهامة، ولكنه في الواقع مزيج من وجهتي النظر. فهو يساعد على فهم سبب أهمية عدد الكلمات بالنسبة إلى مُحسّنات محرّكات البحث. عادةً، كلما زاد طول المحتوى، كلما كان من السهل على Google تحديد موضوع مقالتك.
كما يساعد هذا الطول محركات البحث على الزحف إلى المعلومات وتفسيرها وترتيبها في SERPs ذات الصلة. وبشكل عام، تميل Google إلى تفضيل المقالات الأطول. لكن مع ذلك، لا يوصى بإطالة المقالات من أجل هذا الأمر.
يمكن لـ Google على الأغلب معرفة ما إذا كانت مقالتك مزيفة أم لا, وكذلك يمكن لقرّائك معرفة هذا الأمر أيضاً. لذا يعتبر من الضروري التأكد من تقديم معلومات ذات صلة وفريدة من نوعها تعكس بدقة عنوان مقالتك.
خلاف ذلك، فأنت تخاطر بشعور المستخدمين بالملل من القراءة، وهذا الأمر الذي لا يبشر بالخير لمشاركة القراء أو تحسين محركات البحث SEO.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الكلمات الكبير يترك مجالاً واسعاً للتحسين. على سبيل المثال، سيكون لديك المزيد من الفرص لدمج كلماتك الرئيسية المستهدفة، بما في ذلك الكلمات المفتاحية الطويلة، بدون حشو الكلمات الرئيسية. يمكنك أيضاً العمل في عناصر محتوى أخرى لتعزيز مُحسّنات محرّكات البحث، بما في ذلك العناوين والصور والروابط.
أخيراً، تتيح لك المقالات الأطول استكشاف الموضوعات بعمق أكبر مما هو ممكن مع حدود عدد الكلمات القليلة المقيّدة. بينما يمكنك الإجابة على بعض الأسئلة بمحتوى قليل وبسيط، لكن هذا الأمر ﻻ يعتبر بالضرورة أفضل طريقة لجميع المقالات والصفحات.
2. عدد الكلمات المناسب لتصدر سيو.
يوجد هناك بعض الإرشادات العامة لتحسين محركات البحث, وأفضل الممارسات التي يجب اتباعها. لكن مع ذلك، لا يوجد بالضرورة إجابة ذات مقياس واحد تناسب الجميع لتحسين محركات البحث بالنسبة لعدد الكلمات.
بدلاً من ذلك، يعتمد أفضل عدد للكلمات على عدد من العوامل، مثل نوع الصفحة التي تنشئها. نشر موقع Backlinko دراسة تدعي أن أفضل عدد كلمات لتحسين محركات البحث كان 1،447 كلمة. لكن مع ذلك، هذا لا يعني أن كتابة مشاركات من 1500 أو 2000 كلمة سترسل المحتوى الخاص بك إلى المركز الأول في التصنيف في SERPs.
لكن يعتبر هذا الرقم هو متوسط عدد الكلمات للصفحات والمشاركات التي تحتل المرتبة الأعلى في نتائج بحث Google. لذا يمكنك استخدامه كمعيار للمحتوى الخاص بك، وقياس ما إذا كان المحتوى الخاص بك قام بتقديم تفاصيل كافية وقيمة لـ Google لتصنيفه أم لا. سنوضّح لك تالياً عدد الكلمات المناسب لتصدر نتائج سيو SEO محركات البحث, لكن ضع في اعتبارك أن هذه الأرقام هي أرقام عامّة.
مقالات المدوّنات.
بالنسبة لمعظم مواقع الويب والمدوّنات، تشكّل منشورات المدونات والمقالات مثل هذه المقالة غالبية المحتوى. من المناسب عادة لهذه المقالات أن يتراوح عدد كلماتها ما بين 300 إلى 1000 كلمة. لكن مع ذلك، يجب أن تكون المقالات الطويلة التي تتعمق أكثر، مثل البرامج التعليمية أو المنشورات الإرشادية، أقرب إلى 1500 كلمة. يؤدي تجاوز ذلك (باستثناء ظروف محددة جداً لأسباب وجيهة) إلى جعل Google والمستخدمين ينظرون إلى المنشور بحذر.
المحتوى التعليمي.
يميل المحتوى التعليمي إلى أن يكون أطول بسبب طبيعة المادة التي يحتويها. أنت تقوم بتعليم شخص ما حول مفهوم أو منتج أو عملية لا يكون على دراية بها. لذلك، لتتمكن من تضمين تفسيرات وتعليمات واضحة وشاملة، فمن الأفضل كتابة ما يقارب 2000 كلمة. أقل من ذلك بكثير، قد يعتقد القراء ومحركات البحث أنك تتستر على المعلومات المطلوبة أو أنك لا تشرحها بشكل وافٍ.
صفحات المنتجات.
تحتوي صفحات المنتجات الفعّالة على صور جذابة وإبداعية. ومع ذلك، لتتمكن من عرض منتجاتك بطريقة موجزة وممتعة من الناحية الجمالية، من الأفضل تجنب الأوصاف الطويلة للغاية. فما يقارب 300 كلمة هو عدد كلمات جيد لصفحات المنتجات. يترك هذا الطول مساحة كبيرة لوصف المنتج، وإبراز ميزاته وفوائده الفريدة ودمج الكلمات الرئيسية القصيرة والطويلة. ولكن دون الخوض في وضع المقالة الكاملة أو حشو الكلمات الرئيسية.
المقالات الإخبارية.
يجب أن يكون المحتوى المستند إلى الأخبار واقعياً ومباشراً. بحث لا يوجد متسع كبير للآراء أو التعليق في هذا النوع من المحتوى. على هذا النحو، يجب أن يتراوح عدد كلمات المقالات الإخبارية بشكل مثالي بين 500 و 800 كلمة لتصدر نتائج البحث وتحسين سيو SEO. هذا الطول مناسب لتغطية الأحداث بشكل شامل بما في ذلك التفاصيل والاقتباسات ذات الصلة وتعليقات المختصّين دون الانحراف عن الموضوع الرئيسي.
صفحة الهبوط.
الغرض الأساسي من صفحات الهبوط Landing Pages هو زيادة التحويلات. يجب أن يكون التركيز الأساسي على توجيه الزائر إلى عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء (CTA) Call To Action. لذا فإن أفضل عدد كلمات لتحسين محركات البحث لصفحة الهبوط الخاصة بك هو ما يقارب 500 كلمة. يتيح لك هذا الطول توفير معلومات كافية للمستخدمين بما في ذلك الكلمات الرئيسية, لإشراك القراء وإعلامهم بما تريد. ومع ذلك، سيكون هذا العدد من الكلمات قصيراً ولطيفاً بما يكفي للوصول مباشرة إلى النقطة المهمة وتحفيز المستخدمين على تنفيذ الإجراء المطلوب.
بشكل عام ، من المهم أن تتذكر أن أفضل عدد كلمات لتحسين محركات البحث هو عدد الكلمات اللازمة لكتابة محتوى عالي الجودة وغني بالمعلومات. لذا يجب أن تأتي الكتابة لقرائك دائماً وأولاً، متبوعة بتحسين محركات البحث أو سيو SEO. يمكن أن يساعد اتباع هذا النهج في تحسين تصنيفات مُحسّنات محرّكات البحث بشكل طبيعي.
إقرأ أيضاً… أفضل النصائح لتحقيق الربح من جوجل ادسنس Google AdSense.
3. كيفية تحقيق عدد الكلمات المفتاحية.
تحديد عدد الكلمات اللازمة لكتابة مقالاتك هو شيء واحد. لكن مع ذلك، فقد يكون الوصول إلى هذا الطول صعباً بعض الشيء. فإذا كنت تكافح من أجل تحقيق عدد الكلمات المفتاحية المستهدفة، ففكر في اتباع بعض النصائح التالية:
3.1. استخدم العناوين لتقسيم مقالاتك إلى مواضيع فرعية.
تتمثل إحدى أفضل الطرق لإطالة مقالاتك وعدم الإضرار بتجربة المستخدم (UX) في تقسيم المحتوى الخاص بك إلى أقسام فرعية. يمكنك استخدام العناوين لتنظيم مشاركتك وتحسين إمكانية البحث عنها, مثل عناوينH2 و H3 و H4.
عند استخدام عناوين متعددة في مقالك، يمكنك تخصيص أقسام محددة لكل فكرة أو موضوع. تمنع هذه البنية المقالة من الظهور ككتلة نصية طويلة. كما أنها تجعل من السهل بالنسبة للقارئ استكشاف كل موضوع فرعي بمزيد من التفصيل.
يمكن أن يساعد دمج المصطلحات الرئيسية والكلمات المفتاحية في عناوينك أيضاً في تعزيز مُحسنات محركات البحث لديك. تذكر أنه يجب أن يكون هناك علامة H1 واحدة فقط لكل منشور. لكن مع ذلك، يمكنك تضمين العديد من عناوين H2 و H3 كما تريد. فقط احتفظ بها في التسلسل الهرمي الدلالي, لا تضع عناوين H4 تحت H2 بشكل مباشر. على سبيل المثال, تأكد من البدء بعنوان H2 للموضع الفرعي ثم H3 للموضوعات الفرعية الثانوية، ثم H4 إذا كنت بحاجة ذلك. ثم العودة إلى استخدام عنوان H2 عندما تصل إلى قسم جديد.
3.2. اكتب البرامج التعليمية كما لو كنت تشرحها لطفل.
عندما تريد توسيع وزيادة عدد كلمات مقالتك، فمن الضروري توضيح أفكارك بدقة وتقديم التفاصيل والتفسيرات الكافية. هذا مهم بشكل خاص عند كتابة مشاركات إرشادية أو مقالات بأسلوب البرنامج التعليمي.
لكن مع ذلك، يجب أن تفكر في الكتابة كما لو كنت تشرح التعليمات لطفل صغير. اسأل نفسك عما إذا كان القرّاء سيفهمون الخطوات اللازمة لإكمال العملية التعليمية أم لا. يمكنك جعل مشاركاتك أكثر وضوحاً باستخدام لغة بسيطة وجمل قصيرة وتغطية كل خطوة من خطوات البرنامج التعليمي بالتفصيل. يُوصى بتقسيم الخطوات إلى تنسيق قائمة حتى يتمكن القراء من متابعة التقدم الطبيعي للإرشادات التفصيلية. يمكنك أيضاً تضمين الصور أو مقاطع الفيديو لاستكمال المحتوى المكتوب الخاص بك.
3.3. استخدم البحث لدعم مطالباتك.
يمكن أن يؤدي استخدام الأبحاث والإحصائيات التي تدعم مطالباتك إلى زيادة طول ومصداقية مقالاتك. يمكن أن يساعد تضمين البيانات ونتائج البحث في إضفاء الشرعية على المحتوى الخاص بك وتسليط الضوء على المفاهيم والأفكار الرئيسية, كما يساعد على تمكين القرّاء من استكشاف مواضيع إضافية بعمق أكبر.
يُوصى بالعثور على المصادر الأصلية للإحصاءات كلما أمكن ذلك. علاوة على ذلك، يمكنك الربط ما بين مقالتك والنصوص الأكاديمية أو المواقع المرجعية لدعم مطالباتك بشكل أكثر فعالية.
3.4. حذف الحشو الزائد الذي لا حاجة له.
في معظم الحالات، يكون أكبر صراع لتحقيق عدد الكلمات المستهدف هو جعل المنشور أطول. لكن مع ذلك، يوجد هناك حالات قد ترغب فيها بإبقاء المحتوى الخاص بك تحت طول معين.
عندها ستحتاج إلى تعديل مقالتك لحذف الحشو غير الضروري. عندما نقول “حشو”، فإننا نعني الكلمات التي لا تضيف قيمة إلى المحتوى الخاص بك. تتضمن إزالة هذا الحشو الاحتفاظ فقط بالمعلومات الأكثر أهمية وجاذبية وذات الصلة.