الدوخة هي عبارة عن الشعور بالدوار أو عدم التوازن, حيث أنها تؤثر على الأعضاء الحسية وبالتحديد العينين والأذنين, فما هي أعراض وأسباب وعلاج الدوخة ؟
لا تعتبر الدوخة بحد ذاتها مرضاً, بل هي أحد الأعراض التي تكون مصاحبة للإضطرابات الصحية المختلفة. تعتبر الدوخة من الأمور الشائعة التي لا تعتبر أسبابها خطرة في العادة, وعندما تكون عرضية لا تعتبر أمراً مقلقاً في العادة. لكن في حال تكرارها دون سبب واضح أو لفترات طويلة فيجب هنا مراجعة الطبيب للوقوف على أسبابها.
المحتويات:
1. أسباب الدوخة.
من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالدوخة :
- الصداع النصفي.
- بعض أنواع الأدوية.
- مشاكل في الأذن الداخلية.
- تغيير الوضعية بسرعة, مثل الوقوف بعد الجلوس.
- مرض مينيير, حيث يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن.
- ورم العصب السمعي, وهو عبارة عن ورم غير سرطاني.
عدا عن هذه الأسباب, هنالك بعض الأسباب المحتملة الأخرى لحدوثها, ومنها :
- إنخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- إضطرابات القلق.
- مرض في عضلة القلب.
- فقر الدم.
- إنخفاض نسبة السكر في الدم.
- الجفاف.
- الإفراط في التمارين الرياضية.
- ضربة الشمس.
وفي بعض الحالات النادرة قد يكون سبب الدوخة هو السكتة الدماغية أو وجود ورم خبيث أو أمراض في الدماغ.
2. أعراض الدوخة.
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الدوخة بأحاسيس وأعراض مختلفة, ومنها :
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- الشعور كأن المكان يدور من حولك.
- عدم القدرة على الثبات.
- فقدان التوازن.
- الشعور مثل العوم على الماء.
وفي بعض الحالات, قد يصاحب الدوخة الغثيان أو القيء أو الإغماء. قم بمراجعة الطبيب في حالك واجهتك هذه الأعراض لفترات طويلة وبشكل متكرر.
كما يجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بدوخة مفاجئة يرافقها واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- ألم أو صداع في الرأس.
- ألم في الرقبة.
- حمى شديدة.
- عدم الوضوح في الرؤية.
- فقدان القدرة على السمع.
- وجود صعوبة في الكلام.
- الشعور بالوخز أو الخدران.
- وجود تدلي في العيون أو الفم.
- فقدان الوعي.
- وجود ألم في الصدر.
- التقيؤ بشكل مستمر.
فقد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشاكل صحية خطيرة, لذا يجب القيام بمراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
إقرأ أيضاً… النوبة القلبية: ما هي؟ وما هي أعراض الإصابة بها؟
3. علاج الدوخة.
يجب التركيز على السبب الأساسي للدوخة أثناء محاولة علاجها, ومن الممكن أن تساعد العلاجات المنزلية والطبية على التحكم في أسبابها, مثل:
- في حال وجود مشاكل في الأذن الداخلية, يمكن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بالإضافة إلى ممارسة التمارين المنزلية التي تساعد على التحكم في التوازن.
- إذا كانت تحدث بسبب الإصابة بمرض مينيير, يجب إتباع نظام غذائي قليل الملح أو الحصول على الأدوية التي يصفها الطبيب أو عن طريق إجراء جراحة للأذن.
- يتم علاج الصداع النصفي عن طريق تناول الأدوية وتغيير نمط الحياة, هنا يجب معرفة الأمور المسببة للصداع النصفي لديك والعمل على تجنبها.
- في حال كان تشخيص الدوخة لديك بسبب القلق, عليك الإبتعاد عن مسببات القلق, كما يمكن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
- إذا كانت تحدث بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة أو بسبب الحرارة أو الجفاف, يساعد شرب كميات كبيرة من السوائل على التخفيف من هذا الأمر.
في حال كنت تعاني من نوبات متكررة من الدوار, يمكنك إتباع النصائح التالية:
- فور شعورك بالدوار, عليك الإستلقاء أو الجلوس فوراً حتى يختفي لكي لا تتعرض لفقدان التوازن والسقوط.
- قم بالإمساك بعصا أو الإرتكاء على أي جسم بجانبك في حال فقدانك للتوازن.
- الإمساك بذرابزين الدرج عن صعوده أو نزوله.
- ممارسة الأنشطة التي تحسن من التوازن مثل اليوغا.
- تجنب تغيير الوضعية المفاجئة ما بين الجلوس والوقوف.
- يجب تجنب قيادة السيارة أو العمل في الأماكن الخطرة في حال كنت تشعر بالدوار بشكل متكرر دون سابق إنذار.
- تجنب التدخين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- شرب كميات كافية من الماء, بما لا يقل عن 8 أكواب كل يوم.
- الحصول على قسط وافر من النوم يومياً, بما لا يقل عن 7 ساعات.
- تجنب المواقف العصبية التي تسبب القلق والتوتر.
- إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون.
- في حال تعرضك للدوار عند تناول دواء معين, راجع الطبيب لتغييره أو لتخفيض الجرعة.
المصادر: