-

فيروس كاليسي لدى القطط: الأسباب والأعراض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:26:08 )

يعتبر فيروس كاليسي (FCV) من الفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو الإنفلونزا لدى القطط, فما هو فيروس كاليسي؟ وما هي الأسباب والأعراض والعلاج وطرق إصابة القطط بالعدوى؟

المحتويات:

1. ما هو فيروس كاليسي؟

2. كيف ينتقل فيروس كاليسي؟

3. ما هي أعراض الإصابة؟

4. كيف يتم تشخيص المرض؟

5. علاج فيروس كاليسي.

6. الوقاية من الفيروس.

1. ما هو فيروس كاليسي؟

فيروس كاليسي Feline Calicivirus (FCV), هو فيروس شديد العدوى. وهو أحد الأسباب الرئيسية في إصابة القطط بعدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة أو إنفلونزا القطط.[1]

يعتبر فيروس كاليسي من الفيروسات المنتشرة في كل مكان, ويصيب القطط في جميع أنحاء العالم.

2. كيف ينتقل فيروس كاليسي؟

يمكن للفيروس الإنتقال بسهولة بين القطط من خلال:[1]

  • الإتصال المباشر, من خلال ملامسة اللعاب أو إفرازات العين أو الأنف.
  • إستنشاق رذاذ العطس من قط مصاب.
  • تناول الطعام والماء من نفس الأوعية للقط المصاب.
  • تلوث الأدوات المساعدة مثل فراش القط وأدوات العناية بالفيروس.

يمكن للفيروس البقاء حياً في بيئة القط لفترة 7 إلى 14 يوماً على الأغلب, وقد تصل المدة أحياناً إلى 30 يوماًَ.

ومن سمات فيروس كاليسي أنه قابل للتحول بسهولة أثناء التكاثر, يعني هذا الأمر وجود العديد من السلالات المختلفة لهذا الفيروس في الطبيعة. وبعضها أكثر خطورة من الأخرى.

3. ما هي أعراض الإصابة؟

هنالك بعض الأعراض الشائعة التي ترتبط مع إصابة القط بفيروس كاليسي, وهي:

عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة.

تعتبر عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة من أكثر أعراض عدوى فيروس كاليسي شيوعاً, وتشمل الأعراض على:[1]

  • إفرازات الأنف.
  • إفرازات العين.
  • العطس.
  • إلتهاب الملتحمة.
  • تقرحات اللسان.
  • الخمول.
  • قلة الشهية.
  • الحمى.

قد يستمر ظهور هذه الأعراض من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. كما قد تختلف الأعراض في شدتها, أما بالنسبة للقطط الصغيرة فقد يتسبب هذا الفيروس في الإصابة بالتهاب رئوي عدا عن الأعراض المذكورة أعلاه.

إلتهاب اللثة والتهاب الفم.

يعتبر التهاب اللثة المزمن من الأمراض الشائعة بين القطط, وعلى الرغم من عدم وضوح الأسباب الكامنة وراء الإصابة به. لكن قد يتسبب فيروس كاليسي في إصابة القط بالتهاب اللثة والفم.

ويعتقد أن استمرار إصابة القط بفيروس كاليسي من الأسباب الكامنة وراء التهاب لثة القطة. كما قد تظهر لدى القطط المصابة بالتهاب اللثة بعض أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي, والتي تدل على الإصابة بالفيروس.

متلازمة العرج.

في بعض الحالات, وخصوصاً لدى القطط الصغيرة, قد تسبب الإصابة بالفيروس حدوث التهاب في المفاصل. قد تكون هذه المشكلة عابرة وتستمر لعدة أيام فقط.

لكن ستكون القطة في هذه الحالة غير مرتاحة بشكل كبير بسبب الألم في المفاصل, كما قد يرافق هذا الأمر ظهور علامات عدوى الجهاز التنفسي العلوي أيضاً.

إقرأ أيضاً… ما هي الأمور التي تحتاج إلى معرفتها قبل تربية قطة في المنزل ؟

4. كيف يتم تشخيص المرض؟

في معظم الحالات, لن يكون من الضروري إجراء تشخيص محدد لعدوى فيروس كاليسي, فوجود العلامات التي تدل على الإصابة عادة ما تكون كافية لتشخيص الإصابة بالفيروس (وذلك عن طريق الطبيب المختص).

وفي حال حاجة الطبيب إلى إجراء تشخيص محدد, قد يتم فحص مسحات من العين أو الفم مخبرياً, حيث يتم زراعة الفيروس مخبرياً.[2]

إقرأ أيضاً… ما هي أكثر أمراض القطط شيوعاً؟

5. علاج فيروس كاليسي.

غالباً ما تكون عدوى فيروس كاليسي لدى القطط معقدة, وذلك بسبب الإلتهابات الثانوية الناتجة عن البكتيريا, لذا عادة ما يكون العلاج الذي يحتوي على المضادات الحيوية مطلوباً.

تعتبر الرعاية التمريضية للقطة أمراً هاماً, كما قد تحتاج بعض القطط إلى رعاية طبية متخصصة للعلاج بالسوائل الوريدية والدعم الغذائي في حالات العدوى الشديدة.[2]

قد يساعد استنشاق بخار الماء أيضاً أو الرذاذ في حالات احتقان الأنف الشديد لدى القطة. وبما أن القط لن يتمكن من شم رائحة الطعام بشكل جيد, يمكن استخدام الأطعمة المعلبة بعد تدفئتها لتساعد في إطعام القط.

أما في حال وجود القط ضمن مجموعة قطط أخرى, يجب عزله عنها وعزل أي قطط أخرى تظهر عليها الأعراض عن باقي مجموعة القطط.[2]

كما يجب تعقيم مكان إقامة القطط وتعقيم الأدوات وأواني الطعام الخاصة بالقطط. عدا عن استخدام أوعية منفصلة للطعام واستخدام وعاء قمامة (اللتر بوكس) منفصل لكل قط لتجنب انتقال العدوى.[2]

في النهاية لا تنسى غسل يديك بشكل جيد وتعقيمهما بعد التعامل مع القطط المصابة وأدواتها.

إقرأ أيضاً… كل ما تريد معرفته عن تكاثر القطط, التزاوج والحمل والولادة.

6. الوقاية من الفيروس.

يعتبر التطعيم ضد فيروس كاليسي مهماً لجميع القطط. حيث يوصى بتطعيم القطة بجرعتين أو ثلاث جرعات بدءاً من عمر 8 أسابيع تقريباً. كما يجب أن تتلقى القطة جرعة معززة من المطعوم عند بلوغها السنة. بعدها يجب أن تتلقى جرعات من المطعوم كل سنة.[3]

لا يمنع المطعوم الإصابة بفيروس كاليسي بشكل تام, لكنه يساهم في التقليل من شدة المرض بشكل كبير في حال إصابة القطة به.

بالإضافة إلى ذلك, نظراً لوجود سلالات عديدة من الفيروس, فمن الصعب العثور على لقاح يحمي ضد جميع هذه السلالات. كما أن بعض المطاعيم تحتوي على مضادات لأكثر من سلالة لتحقيق أمان أفضل للقطط.[3]

المصادر.

[1] Feline Calicivirus – Vet.Cornell.edu

[2] Feline Calicivirus Infection – VCAHospitals.com

[3] Calicivirus in Cats – PetMD.com