إنجازات لجنة التسوية في كرة القدم التونسية
إنجازات لجنة التسوية في كرة القدم التونسية
رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها، أثبتت لجنة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم، برئاسة كمال إيدير وعضوية الشاذلي الرحماني وزكية البرطاجي، قدرتها على تحقيق أهدافها بكفاءة عالية. لقد عملت هذه اللجنة بجد لضمان سير الأمور بشكل طبيعي داخل الجامعة وتهيئة الأجواء لجلسة انتخابية مرتقبة في نهاية شهر جانفي.
تقدم ملحوظ في المسار الرياضي
على الرغم من الشكاوى التي قد تكون موجودة، إلا أن الأمور الرياضية تسير بشكل جيد. لقد حرصت الهيئة على وضع جدول زمني واضح للعملية الانتخابية، مما يتيح للأندية المشاركة في جميع المراحل بشكل فعّال.
تعزيز التمثيل التونسي في الهياكل القارية
ولم تكتفِ لجنة التسوية بمسؤولياتها المحلية، بل سعت أيضاً لدعم وتعزيز التمثيل التونسي على المستوى القاري. تم ترشيح العقيد لطفي القلمامي كعضو في اللجنة الأمنية للاتحاد الإفريقي، بعد أن نالت ترشيحاته موافقة سلطة الإشراف. لقد كان القلمامي مؤهلاً تماماً لهذا المنصب، بفضل خلفيته الأمنية وتجربته الغنية في عدة تظاهرات محلية ودولية خاصة بكرة القدم.
شبكة العلاقات القوية
عمل القلمامي كمسؤول في النادي الإفريقي، بالإضافة إلى انخراطه في التحالف من أجل النادي الافريقي وجمعية القدماء، ساهم في تكوين شبكة علاقات قوية مع مختلف الأندية. وقد تجلت هذه العلاقات خلال الجلسات التشاورية التي عقدتها لجنة التسوية، حيث استقبل القلمامي بحفاوة من قبل الجميع، بما في ذلك المنتخب الوطني، بفضل سماته المتميزة من نزاهة ووطنية وكفاءة.
غياب العقيد القلمامي عن ملتقى الملاعب الآمنة
تساءل البعض عن غياب العقيد القلمامي عن ملتقى الملاعب الآمنة الذي عُقد مؤخراً في الجزائر. وقد ربط البعض ذلك بالظروف المالية الصعبة التي تمر بها الجامعة، ولكن هذا الأمر بعيد عن الواقع. فغيابه يعود أساساً إلى التزامه بحضور الاجتماعات الأخيرة، بالإضافة إلى انشغاله بالتنسيق مع هيئة التسوية للتحضير لملتقى مماثل سيُعقد قريباً في تونس.
النصيب الحلقة 40