-

12 نوعاً من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية.

(اخر تعديل 2024-09-09 11:26:08 )

عادة ما يتم لوم الكربوهيدرات في التسبب بالسمنة وزيادة الدهون, لكن لا تعتبر جميع الكربوهيدرات متساوية, فالأطعمة السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والحبوب المكررة تعتبر من ضمن الكربوهيدرات السيئة الغير صحية التي تسبب السمنة وزيادة الدهون, لكن في المقابل هنالك العديد من الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والكربوهيدرات الصحية والجيدة, في السطور التالية ستجد 12 نوعاً من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية والجيدة والمفيدة لجسم الإنسان.

مصادر الكربوهيدرات الصحية:

1. الموز.

يعتبر الموز من ألذ وأشهى الفواكه حول العالم, كما يتكون من ما يقارب 23% من الكربوهيدرات الصحية على شكل سكريات أو نشويات. ويحتوي الموز الأخضر غير الناضج على نسبة عالية من النشويات التي تتحول إلى سكريات طبيعية أثناء نضجه وتحوله إلى اللون الأصفر.

كما يحتوي الموز على نسبة عالية من فيتامين سي وفيتامين ب6 والبوتاسيوم والعديد من المركبات النباتية المفيدة للجسم. ويعتبر الموز الأخضر من المصادر الغنية بالبروبيوتيك.

قد يساهم الموز في المساعدة على تخفيض ضغط الدم وتحسين صحة القلب, كما يحتوي على كميات جيدة من النشا المقاوم والبكتين, حيث أنهما يساعدان على دعم صحة الجهاز الهضمي وتغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة.

2. الشوفان.

يمكن إعتبار الشوفان من أفضل الحبوب الكاملة المغذية والمفيدة صحياً. حيث يعتبر الشوفان من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

كما يحتوي الشوفان على ما نسبته 66% من الكربوهيدرات, لذا يعتبر من أفضل مصادر الكربوهيدرات الصحية، منها 11% عبارة عن ألياف. وهو غني بشكل خاص بالألياف القابلة للذوبان.

كما يعتبر أيضاً من المصادر الجيدة البروتينات، عدا عن ذلك فالشوفان يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم.

إقرأ أيضاً… 14 نوعاً من الأطعمة تحسن من صحة القلب وتساهم في الوقاية من أمراض القلب

وقد يساعد تناول الشوفان أيضاً على خفض مستويات السكر في الدم، وخصوصاً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. ويساعد تناول الشوفان أيضاً على الشعور بالشبع وبالتالي المساهمة في تخفيف الوزن.

أقرأ أيضاً… مقارنة بين أفضل 9 أنواع من الرجيم بالتفصيل، وكيفية إختيار الرجيم المناسب.

3. الحنطة السوداء.

على الرغم من التشابه ما بين الحنطة السوداء والقمح, إلا أنها لا علاقة لها بالقمح ولا تحتوي على الجلوتين. تحتوي الحنطة السوداء الغير مطبوخة على ما يقارب 70% من الكربوهيدرات, بينما تحتوي المطبوخة على 20% من الكربوهيدرات.

كما أنها تعتبر من المصادر الجيدة للبروتينات والألياف والمعادن ومضادات الأكسدة بالمقارنة مع الحبوب الأخرى. وقد تعتبر مفيدة أيضاً لصحة القلب وتساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم.

4. الكينوا.

الكينوا هي عبارة عن بذور مغذية, وتعتبر من الأطعمة الشائعة لدى الأشخاص المهتمين بالطعام الصحي, يتم تحضير الكينوا وتناولها مثل الحبوب الأخرى.

فالكينوا المطبوخة تحتوي على 21% من الكربوهيدرات الصحية, مما يجعلها تصنف من ضمن مصادر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية. كما أنها تعتبر مصدراً جيداً للبروتينات والألياف والمعادن والمركبات النباتية.

تساعد بذور الكينوا أيضاً على تحسن قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم, كما أنها خالية من الغلوتين, لذا فهي تعتبر من الأطعمة البديلة للقمح بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً خالياً من الغلوتين.

تحتوي الكينوا أيضاً على نسبة مرتفعة من الألياف والبروتينات, مما يجعلها تساعد على الشعور بالشبع بشكل سريع, وبالتالي تساهم في إنقاص الوزن بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون رجيماً غذائياً لتخفيف وزنهم.

5. البرتقال.

يتكون البرتقال بشكل أساسي من الماء, ويحتوي على 12% من الكربوهيدرات الصحية. كما يعتبر البرتقال من المصادر الجيدة للألياف.

عدا عن ذلك, فهو غني أيضاً بالبوتاسيوم وفيتامين سي وبعض أنواع فيتامين ب. كما يحتوي على حامض الستريك والعديد من المركبات النباتية المفيدة ومضادات الأكسدة.

يساعد تناول البرتقال أيضاً على تحسين صحة القلب ومنع تشكل حصى الكلى وزيادة إمتصاص الحديد من الطعام, كما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.

6. البطاطا الحلوة.

تتميز البطاطا الحلوة بطعمها المميز, وهي تحتوي على ما يقارب 20% من الكربوهيدرات. حيث تتكون هذه الكربوهيدرات من النشا والسكر والألياف.

تعتبر أيضاً من المصادر الغنية ببروفيتامين أ وفيتامين سي والبوتاسيوم, وهي غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض عن طريق محاربة الجذور الحرة داخل الجسم.

7. الشمندر.

يعتبر الشمندر من النباتات الجذرية, ويسمى أيضاً بالبنجر. ويحتوي على 10% من الكربوهيدرات وخصوصاً السكريات والألياف. كما يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة للجسم.

يحتوي الشمندر أيضاً على نسبة عالية من النترات غير العضوية, والتي تتحول في داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك الذي يساعد على خفض ضغط الدم ويقلل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

8. التوت الأزرق.

يعتبر التوت الأزرق من ألذ أنواع الفواكه, وهو يحتوي على 15% من الكربوهيدرات الصحية. كما يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية وفيتامين سي وفيتامين ك والمنغنيز.

إقرأ أيضاً… الرجيم منخفض الفودماب: ما علاقته بالقولون العصبي؟ وكيف يمكن تطبيقه؟

9. الجريب فروت.

يتميز الجريب فروت بطعمه ذو النكهة الحلوة والمرة والحامضة, ويحتوي على 9% من الكربوهيدرات بالإضافة إلى كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن.

كما يساعد الجريب فروت على تخفيف وزن الجسم وتقليل مقاومة الأنسولين ومنع حصى الكلى وخفض مستويات الكوليسترول في الدم والحماية من سرطان القولون.

10. التفاح.

يحتوي التفاح على ما يقارب 15% من الكربوهيدرات الصحية. كما يحتوي على كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن, لكن يعتبر من المصادر الجيدة لفيتامين سي ومضادات الأكسدة والعديد من المركبات النباتية المفيدة لجسم الإنسان.

كما يعتبر التفاح مفيداً في تحسين قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات.

11. الفاصولياء.

تصنف الفاصولياء من ضمن عائلة البقوليات, وتحتوي على 23% من الكربوهيدرات على شكل نشويات وألياف. كما أنها غنية بالبروتينات والعديد من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

تساعد الفاصولياء على التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون, لكن مع كل هذه الفوائد فيجب تناول الفاصولياء بعد طبخها.

12. الحمص.

يصنف الحمص أيضاً من ضمن عائلة البقوليات, ويحتوي الحمص المطبوخ على 27% من الكربوهيدرات, 8% منها ألياف. كما يعتبر من المصادر الجيدة للبروتينات النباتية والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والفسفور وفيتامين ب.

يرتبط تناول الحمص بتحسين صحة الجهاز الهضمي والقلب وقد يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطانات.

المصادر:

[1] EveryDayHealth.com – Good vs. Bad Carbohydrates: How Do You Tell the Difference

[2] HealthLine.com- Good Carbs, Bad Carbs