نسبة النقر إلى الظهور (CTR – Click-Through Rate) هي مصطلح يستخدم في التسويق عبر الإنترنت ويقيس النسبة المئوية للمرات التي يتم فيها النقر على الإعلان من عدد مرات ظهوره.
وهو أحد قياسات نجاح الإعلان في حملة تسويق عبر الإنترنت باستخدام نموذج الدفع لكل نقرة (PPC).
يتتبع المسوقون عبر الإنترنت نسبة النقر إلى الظهور للحملة ككل، وكذلك لكل إعلان وكلمة رئيسية على حدة. يتيح ذلك للمعلنين معرفة الإعلانات الأكثر فعالية، ثم تخصيص إعلاناتهم للرسائل الأكثر فعالية.
غالبًا ما تأخذ محركات البحث التي تعرض الإعلانات نسبة النقر إلى الظهور للإعلان في الاعتبار عند تحديد مدى ملاءمته ونقاط الجودة الإجمالية.
سيظهر الإعلان ذو نقاط الجودة العالية مرات أكثر وبتكلفة أقل على أساس تكلفة النقرة (CPC). مما يحفز المعلنين على التحسين المستمر لنسبة النقر إلى الظهور لإعلاناتهم.
كما يعتمد الرقم الذي يعتبر “جيدًا” لنسبة النقر إلى الظهور على سياق الإعلان. تحتوي معظم الإعلانات الصورية واللافتات على نسبة نقر إلى ظهور أقل من 1%.
عادةً ما تتراوح نسبة النقر إلى الظهور لإعلانات وسائل التواصل الاجتماعي بين 1-2%. وتبلغ نسبة النقر إلى الظهور للكلمة الرئيسية للبحث الجيد حوالي 3-5%.
كما تعد نسبة النقر إلى الظهور أيضًا مقياسًا يتم تتبعه في التسويق عبر البريد الإلكتروني. حيث تقيس النسبة المئوية للقراء الذين ينقرون على رابط في رسالة بريد إلكتروني.
تشمل القياسات الأخرى للتسويق عبر البريد الإلكتروني معدل الفتح (ما هي النسبة المئوية للأشخاص الذين تلقوا بريدًا إلكترونيًا فتحوه). ومعدل الارتداد (ما هي النسبة المئوية لرسائل البريد الإلكتروني المرسلة التي لم يتم تسليمها).