يشير المعالج المزدوج (Dual Processor) إلى جهاز كمبيوتر مزود بمعالجين منفصلين. تعمل المعالجات جنبًا إلى جنب لمعالجة البيانات باستخدام تقنية تسمى المعالجة المتعددة.
يتم تقسيم التعليمات بين المعالجين (أو وحدة المعالجة المركزية)، مما يسمح للكمبيوتر بأداء أسرع من جهاز مماثل بمعالج واحد فقط.
من الناحية النظرية، يمكن لوحدتي CPU معالجة ضعف كمية البيانات في الثانية الواحدة مقارنة بوحدة معالجة مركزية واحدة.
ومع ذلك، نظرًا لأن المعالجين يشتركان في الموارد، مثل ذاكرة التخزين المؤقت L2 وL3 والحافلات وذاكرة النظام، فهناك اختناقات تؤدي إلى إبطاء الأداء العام.
وأيضًا، يجب كتابة البرامج للاستفادة من المعالجة المتعددة، مما يعني أن أداء التطبيق على جهاز ثنائي المعالج يعتمد على كيفية كتابة التطبيق.
ونتيجة لذلك، فإن الأجهزة ذات المعالج المزدوج أسرع بشكل ملحوظ من الأجهزة ذات المعالج الواحد، ولكن نادرًا ما تكون سرعتها مضاعفة.
إقرأ أيضاً… ما هو المنفذ المساعد (AUX)؟
المعالج المزدوج مقابل ثنائي النواة.
المعالج المزدوج يشبه المعالج ثنائي النواة، ولكنه مختلف. يحتوي الكمبيوتر ثنائي المعالج على وحدتي CPU منفصلتين، منفصلتين فعليًا على اللوحة الأم.
قد يتشارك المعالجان في الموارد (مثل ناقل وحدة المعالجة المركزية وذاكرة التخزين المؤقت)، لكنهما منفصلان فعليًا. وفي النظام ثنائي النواة، يتم دمج المعالجين في شريحة واحدة قد تبدو وكأنها معالج واحد.
وبما أن المعالجات مدمجة في كيان واحد، فقد يطلق عليها مجتمعة وحدة معالجة مركزية واحدة ثنائية النواة. في حين أن المعالج المزدوج وثنائي النواة لهما معنيان مختلفان، إلا أنهما لا يستبعد أحدهما الآخر.
تحتوي بعض الأنظمة على وحدتي معالجة مركزية ثنائية النواة، أي أربعة مراكز معالجة بالكامل. قد تحتوي أجهزة الكمبيوتر المكتبية على أربعة أو ستة أو ثمانية معالجات منفصلة.
يمكن لآلات الحوسبة العلمية المتطورة أن تذهب إلى ما هو أبعد من تكوينات المعالج وقد تشمل العشرات من المعالجات.
