يعمل بروتوكول DNS في طبقة: التطبيقات أم الشبكة أم النقل أم الفيزيائية؟ تالياً ستجد الإجابة على سؤالك.
بروتوكول DNS (Domain Name System) يعمل في الطبقة الأعلى من نموذج OSI، وهذه الطبقة تُعرف بالطبقة 7 أو طبقة التطبيقات (Application Layer).
DNS هو بروتوكول يتيح تحويل أسماء النطاقات (مثل http://www.example.com) إلى عناوين IP المقابلة. ببساطة، يساعد DNS في إيجاد عناوين IP للخوادم على الإنترنت عندما يتم إدخال عنوان موقع ويب في متصفح الويب.
هذا يجعل من السهل على المستخدمين الوصول إلى المواقع عبر استخدام أسماء النطاقات بدلاً من تذكر العناوين IP الرقمية.
لهذا السبب، يُعتبر DNS جزءًا من الطبقة التطبيقية لنموذج OSI حيث يتم استخدامه في التطبيقات والخدمات على الإنترنت التي تعتمد على تحديد عناوين IP لأجهزة الخوادم والمضيفين.
ما هو بروتوكول DNS؟
بعد الإجابة على سؤال: يعمل بروتوكول DNS في طبقة: التطبيقات أم الشبكة أم النقل أم الفيزيائية؟ وقد عرفنا أنه يعمل في طبقة التطبيقات، لنتعرف على تعريف هذا البروتوكول.
بروتوكول DNS (Domain Name System) هو نظام يستخدم لتحويل أسماء النطاقات (مثل http://www.example.com) إلى عناوين IP (مثل 192.0.2.1) والعكس.
يسهل DNS على المستخدمين الوصول إلى مواقع الويب والخدمات عبر استخدام أسماء النطاقات بدلاً من الاعتماد على العناوين الرقمية المعقدة.
العملية الرئيسية لبروتوكول DNS تتضمن الآتي:
- الاستعلام (Query): عندما يقوم مستخدم بإدخال عنوان موقع ويب (مثل http://www.example.com) في متصفح الويب أو التطبيق، يتم إرسال طلب DNS إلى خادم DNS.
- التحقق (Resolution): خادم DNS يبحث في قاعدة البيانات الخاصة به للبحث عن عنوان IP المرتبط بالاسم المطلوب.
- الإرجاع (Response): بمجرد العثور على العنوان IP، يرسل الخادم DNS الإجابة إلى الجهاز المرسل (متصفح الويب أو التطبيق)، ويتم تخزين هذا الإجابة مؤقتًا لتسريع عمليات الاستفسار المستقبلية.
بروتوكول DNS يعتمد على تسلسل تسمى “التسلسل الهرمي” (Hierarchical Structure) لأسماء النطاقات، حيث تنقسم إلى مستويات مختلفة مفصولة بنقاط.
على سبيل المثال، الجزء “com” في “www.example.com” يمثل مستوى النطاق الأعلى (Top-Level Domain). بينما “example” هو اسم النطاق الثانوي (Second-Level Domain)، و”www” هو اسم المضيف (Host Name).
بروتوكول DNS هو أساسي للعمليات على الإنترنت والاتصال بالمواقع عبر الشبكة العالمية. بدونه، كان على المستخدمين تذكر عناوين IP لجميع المواقع التي يرغبون في زيارتها، مما كان يجعل التصفح والتفاعل عبر الإنترنت أكثر تعقيدًا بكثير.
إقرأ أيضاً… ما هي الطبقة الفيزيائية (المادية) في نموذج OSI للشبكات؟
ما هو نموذج OSI؟
نموذج OSI (Open Systems Interconnection) هو إطار مرجعي تم تطويره من قبل اللجنة الدولية للمعايير (ISO). وذلك بهدف توصيف كيفية اتصال وتفاعل مختلف أنظمة الكمبيوتر والشبكات عبر الشبكات والبروتوكولات المختلفة.
تم تصميم نموذج OSI ليكون نموذجًا نظريًا يساعد على فهم وتوثيق العمليات والمفاهيم المتعلقة بالشبكات والاتصالات.
يتألف نموذج OSI من سبع طبقات مختلفة، كل طبقة لها دورها ووظيفتها الخاصة في عملية الاتصال ونقل البيانات. هذه الطبقات تساهم في تجزئة عمليات الاتصال إلى مكونات صغيرة ومتجانسة. مما يجعل من السهل فهم كيفية عمل الشبكات وحل المشاكل وتطوير البرمجيات والأجهزة المتعلقة بالاتصالات.
بنية نموذج OSI تشمل الأتي:
- الطبقة الأساسية (Physical Layer): تتعامل مع الجوانب المادية للاتصال بما في ذلك نوع الوسائط المستخدمة (كابلات نحاسية، ألياف بصرية، إلخ). وكيفية نقل البتات (بتات رقمية أو إشارات تماثلية).
- الطبقة الثانية (Data Link Layer): تدير تنظيم البيانات إلى إطارات وتعالج مشكلات الوصول إلى الوسائط المشتركة والكشف عن الأخطاء.
- الطبقة الثالثة (Network Layer): تدير توجيه البيانات عبر الشبكة وتتعامل مع عناوين الوجهات واختيار أفضل مسار للبيانات.
- الطبقة الرابعة (Transport Layer): تدير تأمين نقل البيانات والتحكم في تدفق البيانات وضمان التسليم الصحيح.
- الطبقة الخامسة (Session Layer): تدير إنشاء وإدارة الجلسات والتحكم في الاتصال والفصل.
- الطبقة السادسة (Presentation Layer): تدير تحويل البيانات إلى تنسيق قابل للفهم والتعامل مع الاختلافات في تمثيل البيانات. (مثل التشفير وضغط البيانات).
- الطبقة السابعة (Application Layer): هذه الطبقة توفر واجهة للتطبيقات والخدمات للوصول إلى الشبكة واستخدامها (مثل بروتوكولات الويب والبريد الإلكتروني والمزيد).
نموذج OSI يساعد على تبسيط التفاعلات وفهمها في بيئات الاتصال والشبكات المعقدة. ومن المهم ملاحظة أن النموذج OSI هو نموذج نظري وليس بروتوكولًا حقيقيًا.
نتمنى أن تكون قد عثرت على الإجابة الوافية لسؤالك: يعمل بروتوكول DNS في طبقة: التطبيقات أم الشبكة أم النقل أم الفيزيائية؟