خميس العبيدي ودعمه للشبيبة القيروانية
خميس العبيدي: قصة دعم وعطاء
رغم ابتعاده عن الأضواء واستقراره في العاصمة، إلا أن اللاعب الدولي والمدرب الوطني السابق خميس العبيدي لا يزال يحمل في قلبه حباً كبيراً لفريقه الأم، الشبيبة الرياضية القيروانية. فقد قرر أن يساهم في حملة دعم هذه المؤسسة الرياضية التي نشأ فيها، حيث شهدت بداياته وتألقت بفضل موهبته على المستويين الوطني والدولي.
مبادرة مميزة من قلب مخلص
قام خميس العبيدي بتكليف ابنه، المقيم في القيروان، بدفع مبلغ مالي قدره 5000 دينار كدعم للفريق. وعلى الرغم من أن الابن اختار أن تكون هذه المبادرة سرية، إلا أن المشرفين على الحملة رأوا أنه من المهم الكشف عن هذه البادرة الطيبة، وذلك في إطار الشفافية ولإلهام اللاعبين القدامى والمدربين الآخرين للقيام بمثل هذه المبادرات.
دعوة للعودة إلى الجذور
تأتي هذه الحملة في وقت يحتاج فيه الفريق إلى دعم كبير، خاصةً في ظل الظروف الحالية. وقد كانت هناك جهود سابقة من قبل المدرب الوطني السابق جلال القادري، الذي أشرف على الفريق في موسم مميز، حيث ساهم بدوره في تعزيز هذه الحملة. إن تضافر الجهود بين اللاعبين السابقين والمدربين يمكن أن يكون له أثر كبير في مستقبل الشبيبة.
ختاماً
إن دعم خميس العبيدي يُعتبر مثالاً يُحتذى به في عالم الرياضة، حيث يُظهر كيف يمكن للاعبين السابقين أن يردوا الجميل لأنديتهم التي ساهمت في تشكيل مسيرتهم. إن العمل من أجل مستقبل أفضل للشبيبة الرياضية القيروانية هو واجب على كل من عاصروا تلك الأيام الجميلة.
أنا أم 2 الحلقة 181